اصدر تحالف رصد لمراقبة الحوارالوطني في اليمن تقريره الأول وحيث لاحظ استيفاء معايير الشمول المحددة في تقريراللجنة الفنية و ان بعض الفئات التي تم تهميشها في الحقبة السياسية الماضية في اليمن قد تم اشراكها في المرحلة الانتقالية. حيث تشارك المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني بنسب اكثر ارتفاعا و تم تمثيلها كهيئات ادارية في مجموعات العمل.
قالت الاستاذة نبيله الوادعي، رئيسة شبكة يمن (المنظمة المعترف بها دوليا في مجال الرقابة الانتخابية): "كشف التقرير ان الأصوات التي لم تكن مسموعة في الماضي غدت تحتل مقاعد لتقعد على طاولة الحوار والمساهمة في بناء مستقبل اليمن الجديد."
وقد رصد تحالف "رصد" عددا من الأشياء الناجحة التي احرزها المؤتمر والتي تشمل على سبيل المثال بدء واختتامالجلسات العامة وفقا للجدول الزمني و استيفاء النصاب لعقد الجلسات العامة (بمتوسط 80 % من الحضور)، و كانت هناك شفافية اثناء هذه العملية. على سبيل المثال تم عرض الجلسات بالبث المباشر و طرح مستجدات مؤتمر الحوار الوطني على صفحة الفيس بوك.
و اشارت الاستاذه الهام عبدالوهاب، رئيسة مركز الشفافيةللدراسات والبحوث "ان تحالف رصد هنا لكي يكون عين الشعب اليمني و ليراقب المؤتمر وليبلغ الناس بما يحدث," و اضافت " نحن هنا لكي نجعل العملية اكثر شفافية."
بالاضافة إلى ذلك فقد رصد تحالف " رصد" عددا من الانتهاكات للوائح الداخلية لمؤتمر الحوار الوطني والتي شملت عدم انعقاد لجنة التوافق حتى وقت كتابة هذا التقرير، وعدم احالة التجاوزات إلى لجنة المعايير والانضباط وكذلك عدم تشكيل رئاسة مجموعة عمل صعدة حتى الأن وايضا تجاوز بعض الكيانات الحد المسموح لها بالتمثيل بينما لم تستوفي بعض الفئات الاخرى النصاب المسموح له في مجموعات العملل.
واشارت الوادعي "ان الحوار الوطني هو خطوة هامة لإنتقال اليمن،" وأضافت "و من المهم جدا ان يعلم المجتمع بتفاصيل هذه العملية الديمقراطية، ولهذا نحن هنا وسنستمر في رصد مستجدات العملية ."