[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

نازحو صعدة مستاءون من فريق الحريات ومجلي يكشف تماطل أروى عثمان

عبر عدد من أبناء محافظة صعدة شمالي اليمن النازحين بعد لقائهم اليوم بفريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني عن استيائهم الشديد إزاء ما وصفوه " بمماطلة رئاسة الفريق وغالبية أعضاءه وإعراضهم عن الاستماع إلى شكواهم " واصفين معاملتهم تلك بأنها تهدف إلى خلط الأوراق وقلب الحقائق وأنها خيانة للأمانة التي أنيطت إليهم بوجوب الاستماع إلى شكاوي الجميع دون التمييز أو الإقصاء .

وفي تصريح صحفي قال الدكتور عمر مجلي أمين عام رابطة أبناء صعدة عضو مؤتمر الحوار إننا نسقنا مع رئيس فريق الحقوق والحريات الأخت أروى عثمان لعقد جلسة مع أبناء صعدة النازحين والاستماع إلى شكواهم ومظلوميتهم وأبلغنا بالموافقة عن طريق الأخ عبدالناصر عبدالقوي العربي على أن يكون موعد لقاء النازحين اليوم, إلا أننا فوجئنا وبعد حضور النازحين في الموعد المحدد بمماطلة رئاسة الفريق وعدد من أعضاءه وتهربهم من الاستماع إليهم والجلوس معهم .

وأضاف أن عددا من الأعضاء من المحسوبين على الحوثي يتزعمهم علي أحمد العاصمي أثاروا بلبلة وضجة كبرى داخل القاعة في محاولة منهم لتضييع الموعد والحيلولة دون استماع الفريق إلى شكوى النازحين والتعبير عن مظلوميتهم .

وأكد حدوث مشادات كلامية بين غالبية الأعضاء ما بين مؤيد ومعارض للاستماع أعقبها موافقة شكلية على الجلوس والنظر في مطالبهم في نهاية الدوام قرابة الساعة الواحدة ظهراً بالرغم من حضور النازحين في الموعد المحدد الساعة الحادية عشر حسب قوله.

وأوضح أن الحوثيين تعمدوا إثارة الفوضى والبلبلة وممارسة ضغوطات نفسية على المتكلمين أثناء الجلسة قابل ذلك سكوت مطبق من رئاسة الفريق التي يرى أنه كان المفترض بها أن تلتزم بموعدها وترغم الجميع على الاستماع.

ورأى مجلي أن تصرفات بعض الأعضاء كانت غير قانونية وضد الحقوق والحريات مشيراً إلى تواطئ رئاسة الفريق مع الحوثيين الذين يحاولون التصدي لأي مصادر قد تفضح انتهاكاتهم للحقوق والحريات وممارستهم التي يمارسونها ضد أبناء صعدة وما جاورها ويحاولون بأفعالهم تلك قلب الموازين وخلطهم الأوراق داخل أروقة مؤتمر الحوار . وفي ختام تصريحه شكر أمانة مؤتمر الحوار وأعضاء الفريق الذين وقفوا إلى جانب أبناء صعدة وأتاحوا لهم الفرصة للتحدث عن مظلوميتهم وتقديم أوراقهم .

من جهتهم طالب أبناء صعدة النازحين رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه تصرفات بعض الأعضاء الغير مسؤولة والمخالفة لمعايير مؤتمر الحوار والتي يرون أنها انتهاكاً صارخا للحقوق والحريات كونهم فريق يسمى " فريق الحقوق والحريات " ومسؤوليتهم هي المساعدة على إعادة الحقوق ومنح الحريات وليس سلبها .

زر الذهاب إلى الأعلى