استنكرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية عدم إطلاق معتقلي شباب الثورة في السجون اليمنية رغم وجود توجيهات من رئيس الجمهورية.
وحملت اللجنة التنظيمية في بيان تلقى "نشوان نيوز" نسخة منه رئاسة الجمهورية كافة التبعات السياسة والقانونية لعدم تنفيذ قرارها بخصوص المعتقلين.
وأضاف البيان ان "شباب الثورة بين شهيدٍ مشرد أطفاله ومعتقلٍ خلف القضبان ومخفيِ قسراً وجريحٍ تصم الآذان أنين جراحه، وبين مفصولٍ من عمله ومصادر حقوقه، والبقية من شباب الثورة تحت سندان البطالة".
وشددت اللجنة التنظيمية على "برائتها من أي تسويات أو مكاسب تجرى بأسم شباب الثورة وعلى حساب أهداف الثورة".
موضحة أنها ستعمل على فضح" تلك التسويات اللا شرعية فشباب الثورة الحالم بغد أفضل يرفض الابتزاز وتجارة الصفقات المشبوهة"، وحذرت "من قيام بعض الشخصيات من تجديد نفسها بامتطاء أحصنة شباب الثورة" حسب البيان.
ودعت اللجنة "كافة مؤسسات المجتمع وعلى رأسها النقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى التنسيق لتشكيل رابطة رقابية لاحترام القانون ولألزام الرئاسة والحكومة بالقيام بالواجبات المناطة بها ."
واتهمت اللجنة التنظيمية في بيانها قوى تعمل من أجل عودة اليمن إلى الوراء " إن القوى التي تحمل مشاريع ما قبل وطنية هي نفس القوى التي أنتجت واقع الفشل الذي كان قائما بفعل مصالحها الضيقة ومصادرتها للإرادة الشعبية وفق منهج الأبوية السياسية، وإن جوقة النظام السابق الذين أوصلونا إلى ما نحن فيه يحتشدون بفعل الإمكانيات التي صادروها من عرق هذا الشعب لاعاقة مسيرة التغيير وبناء الدولة نحو التنمية الشاملة".
الجدير بالذكر أن معتقلي الثورة في السجن المركزي بصنعاء كانوا قد أعلنوا الجمعة 24مايو/آيار عن بدأهم بإضراب مفتوح حتى يتم إطلاق سراحهم .