قال الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن النظام الانقلابي في مصر قتل المصريين بالمئات وجرح الآلاف ببشاعة بالرصاص الحي والقناصة والطائرات في حين ترك الصهاينة يخترقون الأراضي المصرية ويقتلون المصريين، مضيفًا أن العسكر انقلبوا على أول رئيس منتخب وقتلوا الثوار السلميين في مجازر عدة، فضلاً عن المجازر الكبرى التي ارتكبت الاربعاء 14 أغسطس.
وأضاف د. القرضاوي خلال كلمته التي وجهها للشعب المصري بثتها قناة "الجزيرة مباشر مصر" أن العسكر قتلوا المصريين وليس الإخوان كما يدعون، لأنه لا يعقل أن يكون عشرات الملايين التي خرجت في القاهرة وكل المحافظات إخوانًا، مطالبًا جميع المصريين بالخروج والنزول بكثافة في الشوارع لإسقاط هذا الانقلاب ورفض لسفك دماء إخوانهم المصريين.
وأكد القرضاوي أن المصريين الذين قتلوا اليوم على يد العسكر ليسوا "صراصير" تداس بالأقدام لكل تستباح دماؤهم كما حدث اليوم مع الشعب المصري على يد الانقلابي عبد الفتاح السيسي وأعوانه، مشددًا أن مجازر فض الاعتصام اليوم لم تحدث في تاريخ مصر سواء في العهد المملوكي والفارسي أو الفرعوني أو أي عصر مضى.
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة وجميع مؤسسات العالم الحر للتدخل لصد مجازر العسكر غير الآدمية في مصر، مطالبًا جميع العرب والمسلمين وعلماء الأزهر بالوقوف في وجه الانقلابيين في مصر، داعيًا الله عز وجل أن يأخذ العسكر أخذ عزيز مقتدر.
كما دعا جموع الشعب المصري وكل الأمة الإسلامية لجعل يوم الجمعة القادم غضبة عارمة ضد المجازر التي قام بها العسكر في حق المصريين العزل.