اعتبر الرئيس السابق في اليمن علي عبدالله صالح إن ما يسمى "الاعتذار" الذي أعلنته الحكومة عن حرب 94 وحروب الحوثي، ليس لاحتواء بعض القوى، وإنما يأتي ضمن أجندة للانفصال.
وقال صالح في مقابلة صحفية بمناسبة الذكرى 31 لتأسيس المؤتمر لقناتي أزال و اليمن اليوم وصحيفة الميثاق يعيد نشوان نيوز نشر نصها، "رؤيتنا في المؤتمر الشعبي العام أن الاعتذار يكون للشعب اليمني عن كل الصراعات التي حدثت من فجر 26 سبتمبر 1962م و 14 أكتوبر 1963م .. لأن الاحداث متشابكة في الشمال وفي الجنوب، فالحكومة تعتذر أو لا تعتذر ليس في الامر مشكلة.. الاعتذار يجب أن يكون للشعب اليمني عن كل الصراعات من 62 و 67 إلى اليوم..
ورداً على سؤال فيما إذا كان "الاعتذار هو لاحتواء بعض القوى التي تريد مقاطعة الحوار؟.. قال صالح: "الاحتواء كلام.. هم عندهم أجنده معينة يريدون الانفصال وآخرون يقولون نهدد بالانفصال من أجل نضغط على الشماليين..هذه عناصر متنفذة ومعروفة منذ الاستقلال وحتى اليوم، جزء منهم يقول نضغط لأنه يعرف أنه لن يستطيع أن يحكم في الجنوب ومجربين وعارفين انهم لا يستطيعون العيش إلا في ظل الوحدة.. كلهم.. سواءً كانوا في السلطة أو خارج السلطة.. الشماليون والجنوبيون وحدويون، فتعالوا إلى الحوار من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وليس الحوار من أجل الانفصال"..
من جهة ثانية قال صالح إن علاقته بهادي طبيعية، لكنه قال إن من يعرقلون الحوار يسعون إلى التمديد.. وحول عدم لقائه به، قال صالح: "عدم اللقاء هو لمصلحة الكل.. لإنه لا إقصاء لا لقاء.. لا أحد يؤذي الآخر.. هو لايزال نائب رئيس المؤتمر والأمين العام ونأمل أنه لا يخضع للابتزاز..".
فيما يلي النص الكامل للقاء
بداية نرحب بالزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام في هذا اللقاء الخاص الذي تجريه صحيفة »الميثاق« الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام وقناة »اليمن اليوم«..