أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن الدكتور محمد السعدي على أهمية إدارة وتنمية الموارد الطبيعية والبشرية لتحقيق التقدم والنهضة المنشودة لليمن، معتبرا أن الرؤية المستقبلية لليمن يجب أن ترتكز على مقومات الاستغلال الامثل الطبيعية والبشرية وليس الاعتماد على المانحين.
وشدد وزير التخطيط والتعاون الدولي لدي افتتاحة اليوم ورشة العمل الخاصة بمناقشة تقرير المشاورات الوطنية لأجندة ما بعد العام 2015م لأهداف التنمية الالفية على اهمية اسهام المنظمات المجتعية والباحثين والقوي الوطنية المختلفة في بلورة رؤية مشتركة لوضع أهداف مستقبلية لتنمية اليمن.
واشار الوزير السعدي إلى أن اليمن يمر بمرحلة تحول حقيقي وهو ما يتطلب من كافة الباحثين والمنظمات المجتمعية المبادرة بدعم هذا التحول بافكار من شأنها الاسهام في بلورة رؤية مشتركة لوضع اهداف تنموية للمستقبل.
واشار وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن اليمن تمتلك موارد طبيعية وبشرية من شأنها الاسهام الفاعل في صناعة مستقبل افضل معتبرا أن حسن ادارة هذه الموارد يبقي المحك الفاصل بين النجاح والفشل.
داعيا إلى استلهام تجارب دول اخرى لا تمتلك المقومات الطبيعية والبشرية التى تمتلكها وتتميز بها اليمن في حين أنها استطاعت ان تحقق نجاحا لافتا وضعها في مصاف الدول المتقدمة.
من جهته جدد المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة بصنعاء " اسماعيل ولد الشيخ " دعم الأمم المتحدة ومجتمع المانحين لليمن وحرصهم على تقديم كافة أوجه المساعدة المتاحة لتعزيز جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى تحقيق أهداف الالفية للتنمية.
واشاد ولد الشيخ بطبيعة المشاورات الوطنية إلى تخللت اعداد اجندة ما بعد العام 2015م منوها بالشفافية التى اتسم بها تقييم ما انجز على صعيد تحقيق هذه الاهداف خلال السنوات الماضية.