[esi views ttl="1"]
arpo28

«آفة المخدرات وخطورتها على الشباب» في اليمن .. أرقام ومؤشرات

نظم المركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل في اليمن. الاثنين الماضي بصنعاء ورشة عمل حول (آفة المخدرات وخطورتها على الشباب) بحضور وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومندوبي وزارة الصحة والسكان ووزارة الاوقاف والارشاد والادارة العامة لمكافحة المخدرات والهيئة العامة للرقابة على الادوية وعدد من الاكاديميين والباحثين والمهتمين.

والقى الدكتور سالم محمد مجور المدير التنفيذي للمركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل كلمتة أوضح من خلالها إلى أن المركز سينفذ دراسة تعتبر من أهم الدراسات الاجتماعية حول ظاهرة آفة المخدرات وخطورتها على الافراد والاسرة والمجتمع. موضحاً بان الاراء والملاحظات والمقترحات التي ستخرج بها هذه الورشة ستساعد في أنجاح الدراسة الميدانية التي ستشمل سبع محافظات.

وقال: المخدرات ظاهرة اجتماعية خطيرة ومنتشرة في اليمن وفي الوطن العربي والعالم حيث أن آخر احصائيات في تقرير الامم المتحدة للعام2012م اكد على ان هناك اكثر من 253000ألف نسمة يتعاطون المخدرات على مستوى العالم.

وأضاف: تعتبر شريحة الشباب أكثر فئات المجتمع تعرضاً لتعاطي وإدمان المخدرات لذلك ستقوم الدراسة باجراء لقاءات مع طلاب الجامعات والمعاهد بعد الثانوية (خاص/حكومي) طلاب المدارس الثانوية وما عادلها. (خاص/ حكومي) الشباب المنتمين إلى الأندية الرياضية. الشباب الذين يرتادون المقاهي والاستراحات الشبابية. شباب الأحياء العشوائية الفقيرة. لمعرفة آراء ومواقف واتجاهات الشباب نحو هذا الظاهرة. وتحدث في الورشة عدد من المشاركين الذين طرحوا جملة ملاحظات ومعلومات ومقترحات هامة حول موضوع الدراسة. وتطرقوا إلى مخاطر ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات التي يتوجب على الدولة والمجتمع محاربتها كونها خطراً حقيقياً يهدد الشباب وحاضر ومستقبل اليمن.

تهريب المخدرات
*من جانبه تحدث الدكتورعلي النصيري وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل حيث أشار في كلمته إلى أن مهمة الوزارة تتمثل في الاهتمام بقضايا المواطنين ابتداءً من الطفولة وانتهاء بالشيخوخة. مضياً : بان موضوع الورشة يعتبر حساساً ومهماً على اعتبار أن انتشار المخدرات في اليمن. يعد خطراً يستوجب مجابهته بكل الوسائل وعلى الجميع تقع المسئولية أفراداً ومجتمع ودولة في القضاء على هذه الآفة الخطيرة.

فيما أكد عبدالملك صلاح باحث اجتماعي بالمركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل أن اليمن تعتبر ممراً سهلاً لعصابات تهريب المخدرات إلى البلدان المجاورة. مشيرا إلى موقع اليمن في الوسط بين المناطق المنتجة للمخدرات ومناطق الاستهلاك مع وجود ساحل يمني طويل يبلغ 2500 كيلومتر ومناطق ساحلية غير آهلة بالسكان وقبائل مسلحة. وأضاف "هذه العوامل جعلت اليمن مستهدفا كمنطقة عبور والانفلات الأمني ساهم في زيادة الترويج للمخدرات محليا".

تقرير الامم المتحدة
* تقرير الأمم المتحدة 2012 حول أوضاع المخدرات في العالم وجود تحديات لا يستهان بها تتعلق بوفرة البيانات الخاصة باتجاهات تعاطي المخدرات غير المشروعة وانتاجها والاتجار بها ، حيث لا تزال بيانات انتشار وتعاطي المخدرات غير المشروعة واتجاهاته مبهمة على أحسن تقدير. وبحسب الأمم المتحدة ثمة تقديرات إحصائية تزعم أن نحو 230 مليون شخص أي ما يمثل 5% من السكان البالغين ما بين 15 إلى 64 عاما تعاطوا المخدرات على الأقل مرة واحدة عام 2010. ويبلغ عدد المدمنين على الكوكايين والهيروين حوالي 27 مليون شخص أي نحو 0. 6% من سكان العالم البالغين. بينما يوجد ما بين 119 مليون و224 مليون مدمن على الحشيش في أنحاء العالم.

تعاطي المخدرات
أما على صعيد المنطقة العربية لا تتوفر احصائيات رسمية تحدد حجم ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع العربي باستثناء ما تقدمه الأجهزة الامنية من احصائيات رسمية لعدد الأشخاص المقبوض عليهم بتهمة تعاطي المخدرات. إذ يشير تقرير المؤتمر العربي الـ23 لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات إلى ان عدد الاشخاص المتهمين بقضايا تعاطي المخدرات خلال الاعوام 2005 ، 2006 ، 2007 بلغ على التوالي 46051 ، 75638 ، 88870 شخصاً. وهذا يعني ان ظاهرة تعاطي المخدرات في الوطن العربي في تزايد مستمر وان معدل الزيادة قد يناهز 15% سنوياً وهو مؤشر خطير يقرع جرس الانذار ويحذر من مغبة وقوع الشباب العربي في دائرة الانحراف الناجم عن ادمان المخدرات. لا سيما وانه في تزايد مستمر.

واليمن كغيرها من الدول العربية على الرغم من ضعف البيانات التي من شأنها ان تصف حجم وخطورة واتجاهات ظاهرة تعاطي المخدرات في أوساط المجتمع ، الا ان ثمة شواهد تؤكد أن حالات الادمان على العقاقير المصنفة تحت بند المخدرات وسط اليمنيين لا يستهان بها. وتعتبر مادة الامفيتامين (Amphetamine) المعروفة إقليمياً باسم كبتاجون (Captagon) هي الاكثر رواجا في اليمن.

وهناك العديد من أنواع الحبوب المهدئة، التي تحمل تركيبتها ذات تركيبة (الكبتاجون) ولها درجات متفاوتة بين القوي والمتوسط والعادي. معظمها دخلت اليمن بواسطة التهريب. ورغم خطورة ظاهرة تعاطي المخدرات على الشباب اليمني اجتماعيا واقتصاديا وصحيا الا ان البيانات الاحصائية المتعلقة بحجم الظاهرة ومدى خطورتها على حاضر ومستقبل المجتمع ما زالت مبهمة إلى حد كبير، وإن وجدت فإنها لا تعبر عن الصورة الحقيقية لواقع الظاهرة وخطورتها. الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود للوقوف امامها من خلال دراستها وتحليها والكشف عن ابعادها وتداعياتها ومدى خطورتها على الفرد والمجتمع.

مشكلة الدراسة
تقرير الأمم المتحدة يؤكد بأن من الأسباب الرئيسة لوصول تعاطي المخدرات إلى المستوى الوبائي اليوم هو فشل المصالح الحكومية و المؤسسات التربوية في دول العالم المختلفة بإيصال المعلومات الصحيحة حول خطر استخدام المخدرات على مختلف شرائح المجتمع. ولقد بدأت كثير من الدول و المؤسسات اليوم تعي أهمية توفير معلومات صحيحة ودقيقة حول حجم الظاهرة وابعادها واتجاهاتها المختلفة.

وعلى الرغم من الجهود الأمنية التي بذلت وتبذل في مجال ضبط ومكافحة تجارة المخدرات في اليمن ، ما تزال الجهود العلمية الرامية إلى فهم وتفسير الظاهرة شديدة التواضع. إذ أن المعلومات المتعلقة بها لا تتعدى إحصائيات المؤسسات الأمنية التي تبين عدد المقبوض عليهم بتهم الاتجار أو التعاطي للمخدرات وهي احصائيات لا يُعتمد عليها في تقدير حجم الظاهرة والكشف عن اتجاهاتها ومدى خطورتها على المجتمع..

وبالنظر إلى احصائيات وزارة الداخلية حول جرائم المخدرات أن اجمالي عدد جرائم المخدرات التي تم ضبطها خلال اربع سنوات 2008 و2009 و2010 و 2011 لا يتجاوز 554 جريمة. كما نجد ان اجمالي عدد جرائم تعاطي المواد المخدرة المسجلة خلال نفس الاعوام السالفة لا تتجاوز 393 حالة تم ضبطها على مستوى الجمهورية بحسب نفس المصادر الاحصائية. مما يؤكد ضعف البيانات والمعلومات الخاصة بمراقبة وضبط ظاهرة تعاطي المخدرة إذا ما قارنها بمصادر أخرى تؤكد التوسع المستمر للظاهرة ، لا سيما تعاطي الحبوب النفسية أو ما يسمى "المؤثرات العقلية"

غياب البيانات العلمية
وأوضح يحيى الشامي مدير دائرة الدراسات الاجتماعية : إن غياب البيانات العلمية المتعلقة بظاهرة تعاطي المخدرات في اليمن يؤدي بطبيعة الحال إلى الاعتماد على استنتاجات غير موضوعية في مواجهة الظاهرة ، من ذلك على سبيل المثال الاعتقاد السائد بأن المجتمع اليمني بمنأى عن الوقوع في دائرة ادمان المخدرات بفضل تناول المجتمع للقات الذي يُغني الشباب عن تعاطي المخدرات. في الوقت الذي تؤكد بعض المصادر والمشاهدات على توسع ظاهرة تعاطي المواد المخدرة في صفوف الشباب خاصة الحبوب المهدئة والمنشطة والمنومة رغم إفراطهم في تناول القات وتدخين السجائر. الأمر الذي يجعلنا نجزم بان ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع اليمني يشوبها الكثير من الغموض والضبابية. ولأنها من الظواهر الخطيرة التي تهدد حاضر ومستقبل اليمن يتوجب على مراكز البحوث والدراسات المتخصصة بذل المزيد من الجهود للكشف عن الظاهرة بالدراسة والبحث العلمي. خاصة ما يتعلق بحجم الظاهرة في المجتمع اليمني من ناحية ، وابعادها وتداعياتها واتجاهاتها المختلفة.

أهمية الدراسة
*وبين الدكتور سالم مجور: إلى أهمية هذه الدراسة والتي تتمثل في خطورة تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بشكل يهدد المجتمع اليمني نظراً لاستهدافها أهم عنصر من عناصر المجتمع وهم الشباب الذين يمثلون الدعامة الأساسية والمرتكز المتين لحاضر ومستقبل اليمن ، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تلقي بظلالها على الشباب وما يترتب عنها من ضغوط نفسية شديدة بسبب الحروب المتتالية والأزمات السياسية والاقتصادية واتساع رقعة الفقر والبطالة والانفلات الأمني ، فضلاً عن صعوبة السيطرة على الحدود حتى اصبحت اليمن ممراً سهلاً لعصابات تهريب المخدرات إلى الجوار ، ومرتعاً خصباً لتسويقها في صفوف الشباب ، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تضافر جميع الجهود للحد من هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة على المجتمع اليمني من خلال استراتيجية وطنية تشارك فيها كافة الفعاليات الوطنية الرسمية وغير الرسمية. وفي ظل محدودية الدراسات الاجتماعية الميدانية المتخصصة بدراسة ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع اليمني فإن هذه الدراسة تكتسب أهميةً كبيرة كونها تسعى إلى فهم وتفسير الظاهرة بشكل علمي والتعرف على أبعادها وتداعياتها على الفرد والأسرة والمجتمع ، ومحاولة قياس مدى استعداد الشباب لتعاطي المخدرات وبالتالي وضع الحلول والمعالجات للحد من توسع الظاهرة على المستويين البعيد والقريب.

أهداف الدراسة
*وقال المدير التنفيذي للمركز : تتلخص أهداف الدراسة في تحقيق ما يلي : التعرف على حجم ظاهرة تعاطي الشباب المخدرات في المجتمع اليمني. معرفة الدوافع المؤدية إلى تعاطي المخدرات. معرفة اساليب ووسائل تسويق المخدرات في أوساط الشباب اليمني. الكشف عن العوامل الاجتماعية المختلفة الخاصة بالمجتمع التي تؤدي إلى تعاطي الشباب للمخدرات. وضع الحلول والمعالجات من قبل المبحوثين والجهات المعنية لمواجهة الظاهرة بحسب نتائج الدراسة

*المخدرات: يتلخص تعريف المخدرات في " كل مادة مسكرة أو مفترة طبيعية أو مستحضرة كيميائياً من شأنها أن تزيل العقل جزئياً أو كلياً، وتناولها يؤدي إلى الإدمان، بما ينتج عنه تسمم في الجهاز العصبي، فتضر الفرد والمجتمع. ويحظر تداولها أو زراعتها، أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون، وبما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ".

أنواع المخدرات : تقسم المخدرات حسب تأثيرها على دماغ الإنسان إلى نوعيين رئيسيين: مسكنات ومهدئات (الأفيون- المورفين- الكودايين- الهيروين- الحشيش- الكحول- عقاقير الهلوسة- العقاقير المنومة) منشطات ومنبهات (الكوكايين- الامفيتامينات- الكافيين).

أصناف المخدرات
*وقال : كما يمكن تقسيم المخدرات من حيث مصادرها إلى ثلاثة أنواع : مخدرات طبيعية: وهي المخدرات التي تستعمل على طبيعتها وهيئتها بدون تغيير في صفاتها الأساسية وأكثرها انتشاراً (الحشيش والأفيون والتبغ والكوك)

مخدرات مصنعة: وهي التي تصنع وتستخرج من مصادر طبيعية حيث يتم التعديل على صفاتها الأساسية وتكتسب بذلك تأثيراً ومفعولاً اقوي وانقي من ذي قبل وأهمها (المورفين والهيروين والكودايين والسيدول والديوكامفين والكوكايين والكراك) المخدرات الكيميائية : وهذه المواد المخدرة يتم صناعتها وتحضيرها في المختبرات والمعامل الكيمائية ومعظمها يكون على هيئة حقن أو سوائل أو أقراص ومن أهمها عقاقير(الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة). المذيبات الطيارة : لقد تم إدراج مجموعة من المذيبات الطيارة ضمن مواد الإدمان، وذلك من قبل هيئة الصحة العالمية ، وهي عبارة عن غازات أو ابخرة تؤثر على الدماغ ، ومن هذه المواد (الغراء ، البنزين، مذيبات الطلاء ، سائل تنظيف الملابس).

*تعاطي المخدرات:هو استخدام أو تناول أي مادة مخدرة بصفة منقطعة أو منتظمة وذلك للحصول على تأثير نفسي أوعضوي معين دون ارشادات الطبيب. ويفضل الكثير من الباحثين تقسيم متعاطي المخدرات إلى اربعة اصناف هي المتعاطي المجرب : هذا إنسان دفعه الفضول إلى تجربة عقار مخدر فتعاطاه مرة واحدة لإشباع فضوله ، ولمعرفة هذا المجهول الخطير. وهذه الفئة لا تكرر التعاطي عادة ، لذلك لا علاقة بين هذا النوع وبين الإدمان. المتعاطي العرضي : هذه الفئة تمثل جماعة من الناس تقدم على تعاطي بعض المخدرات إذا توفرت لهم دون عناء ، أو مجانا ، وعادة ما تتم العملية بشكل عفوي ودون تخطيط ومناسبات اجتماعية خاصة ، ومع مجموعة من الأصدقاء كتعاطي الكحول بين الحين والآخر مجاراة للعلاقات الاجتماعية السائدة ، أو تدخين بعض اللفافات في مناسبات معينة دون شرائها وغير ذلك ، وهذه الفئة تمثل مجموعة المتعاطين المعرضين للانزلاق في الإدمان ، لكن أفرادها لازالوا خارج نطاق الإدمان. المتعاطي المنتظم : وهو الإنسان الذي يتعاطى المخدرات في فترات منتظمة سواء كان تكرار ذلك متقاربا أو متباعدا ، ويشعر المتعاطي هنا بالتعاسة والتوتر إذا لم يتوفر له المخدر ، ويبذل بعض الجهد للحصول عليه ، وهذا النوع من المتعاطين يمثل المدمنين الحقيقيين. المتعاطي القهري : يتميز عن المتعاطي المنتظم بأن المدمن هنا يتعاطى المخدر بفترات متقاربة جدا ويسيطر المخدر على حياته سيطرة تامة بحيث يصبح الشيء الأهم بالنسبة له ، فيصرف معظم أو كل وقته وتفكيره وطاقته وإرادته في سبيل الحصول على المخدر ويعتبر الإدمان ظاهرة مرضية تنطبق على النوعين 3-4 أما النوعان الأول والثاني فهما فئة تخرج عن نطاق الإدمان المرضى.

تصنيف الشباب
*وأضاف : هم أفراد المجتمع من الذكور والاناث الذين يقعون ضمن الفئة العمرية (15 - 35) سنة. ولأغراض هذه الدراسة فقد قمنا بتصنيف الشباب على النحو الآتي : طلاب الجامعات والمعاهد بعد الثانوية (خاص/حكومي) طلاب المدارس الثانوية وما عادلها. (خاص/ حكومي) الشباب المنتمين إلى الأندية الرياضية. الشباب الذين يرتادون المقاهي والاستراحات الشبابية. شباب الأحياء العشوائية الفقيرة. ويعتبر المنهج الوصفي أكثر مناهج علم الاجتماع تلائماً مع موضوع الدراسة كون الهدف الرئيس من الدراسة هو وتحديد حجم الظاهرة في اوساط المجتمع اليمني ووصف خطروتها على الفرد والمجتمع انطلاقاً من التعرف على ابعادها المختلفة. وبناء عليه فان الدراسة مجموعة من الادوات العلمية اهمها : استبانة الشباب : استبانة تستهدف الشباب ممن هم في الفئة العمرية (15 35) عاماً. وبالتحديد الفئات الاتية : طلاب الجامعات والمعاهد بعد الثانوية (خاص/حكومي) طلاب المدارس الثانوية وما عادلها. (خاص/ حكومي) الشباب المنتمين إلى الأندية الرياضية. الشباب الذين يرتادون المقاهي والاستراحات الشبابية. شباب الأحياء العشوائية الفقيرة. وتشمل الاستبانة ما يلي : معارف الشباب بأنواع المخدرات. معرفة الشباب بأشخاص يتعاطون المخدرات. تعرض الشباب لتعاطي المخدرا. الدوافع الذاتية والعوامل الاجتماعية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات. الاثار المترتبة على تعاطي المخدرات.

أفراد وجهات
*وأختتم حديثه قائلاً : مجموعة نقاش في كل محافظة مع أفراد لهم علاقة ومعرفة بظاهرة تعاطي الشباب للمخدرات
وعلى وجه الخصوص من الأشخاص العاملين في المجالات التالية : مكافحة المخدرات. عضو مجلس محلي. أطباء نفسيين. عاقل حارة أوأكثر ويفضل ان تكون الحارة ممن يشيع فيها تعاطي المخدرات. مدراء مدارس (ذكور وأناث).
صيادلة. ناشطين شباب. وتركز مجموعة النقاش على المحاور الاتية : حجم ظاهرة تعاطي الشباب للمخدرات على مستوى المحافظة. انواع المخدرات الاكثرأستخداما،ومصاد­ر الحصول عليها. دور الأسرة في محاربة المخدرات. دور مؤسسات التعليم في مكافحة المخدرات. دور الاجهزة الامنية في مكافحة المخدرات. الدوافع المؤدية إلى تعاطي الشباب للمخدرات. العوامل الاجتماعية الخاصة بالمجتمع المؤدية إلى تعاطي الشباب للمخدرات. مستوى الخدمات الصحية المعنية بمعالجة الادمان الاثار المترتبة على ادمان المخدرات. الصعوبات التي تواجه الجهات المعنية بمكافحة المخدرات والحد من توسعها. دراسة حالة لعدد من مدمني المخدرات وذلك لدراسة تاريخ تعاطي الحالة للمخدرات دراسة متعمقة وبالتالي الكشف عن الدوافع الذاتية والعوامل الاجتماعية المؤدية إلى التعاطي والادمان، والاثار الاجتماعية والصحية المترتبة على الادمان ويمكن استهداف عينة الدراسة من خلال ما يلي : السجون. المصحات النفسية. عقال الحارات.

زر الذهاب إلى الأعلى