[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

قيادي من الهبة الحضرمية: النقاط سلمت لنا ولا نسعى للانفصال

أكد رئيس اللجنة الإعلامية لـ"الهبة الحضرمية" سعود سعد الشنيني أن المشاركين في الأحداث التي شهدتها محافظة حضرموت جنوب اليمن “لم يقتحموا مراكز شرطة أو يسقطوها أو يسيطروا عليها".

وقال الشنيني لصحيفة (السياسة) الكويتية في عددها الصادر الأحد إن “هناك مواقع أمنية في مدينة سيئون ومركز شرطة مديرية المكلا سلمت لهم"، نافيا أن يكون هدفهم من الهبة السيطرة على حضرموت أو حكهما أو انفصالها عن اليمن.

وأكد أنه: “من حقنا أن نسيطر على أرضنا ونفطنا بسبب الجرائم التي ترتكب ضدنا والنهب والاستبداد"، موضحا “نريد الوصول إلى هذا في إطار دولة وليس في إطار انفلات أمني ولا دولة ومن حقنا أن نحكم أمننا ونحافظ على أمن البلد كاملا، لأن الجرائم ترتكب كل يوم بحق أبناء حضرموت، وعندما ثار الناس، فسر ذلك بأنه انفصال مع أنها قضايا كبيرة نحن لازلنا في إطار دولة واحدة ولكن السلطة غير موجودة في حضرموت".

وبشأن دور الرئيس الأسبق علي سالم البيض وعناصره من “الحراك الجنوبي" في الهبة، قال الشنيني إن “أصحاب الحراك أقحموا أنفسهم في الهبة الشعبية ونحن نرفض ذلك جملة وتفصيلا، لأن الهبة باسم تحالف قبائل حضرموت وأولئك يريدون السيطرة على الأمور وجرها إلى طرق أخرى نحن نرفضها وسنصدر بيانا بذلك".

وعن إمكانية استغلال تنظيم “القاعدة" للموقف الراهن للسيطرة على حضرموت، قال الشنيني: “نحن متماسكون وقد شكلنا لجانا داخل كل المدن والأحياء والحارات ولن نترك فرصة للآخرين باختراق صفوفنا إلا إذا كانت هناك قوى كبيرة تدعمهم فسيؤدي ذلك إلى صدام والصدام قد يؤدي بالبلد إلى مهاو سحيقة".

وشدد على أن الهبة الحضرمية ستتوقف عندما تلبي الدولة جميع مطالبهم، وعلى رأسها “تسليم قتلة الشيخ سعد العليي، ورفع النقاط الأمنية التي تسمح بمرور المجرمين إلى حضرموت، وإخراج معسكرات الجيش من المدن، وتمكين أبناء المحافظة من نفطهم لأن أبناء الشمال يأتون ويكون لهم الوظائف وأبناء حضرموت يموتون جوعا، إضافة إلى رفع التلوث البيئي".

زر الذهاب إلى الأعلى