انتهت منافسات الدور الأول من بطولة "خليجي 22" التي تقام حالياً في السعودية لغاية السادس والعشرين من الشهر الجاري، واتسمت تلك المنافسات بالعديد من الأرقام والإحصاءات المختلفة، والتي قام بها فريق عمل "العربي الجديد" على النحو التالي.
أولاً، تأهل منتخبا السعودية وقطر عن المجموعة الأولى، وعُمان والإمارات عن المجموعة الثانية إلى الدور نصف النهائي، الذي سينطلق يوم الأحد المقبل، إذ ستلاقي السعودية نظيرتها الإمارات، بينما ستلعب عُمان مع قطر، وأقيمت مع نهاية الدور الأول، 12 مباراة، في المجموعتين الأولى والثانية، انتهت خمس منها بالفوز، في حين كان التعادل سيد الموقف في سبع مباريات.
في المقابل شهد الدور الأول تسجيل 20 هدفاً، أي بمعدل (1.67) هدف لكل مباراة، حيث جاءت عشرة أهداف منها في الشوط الأول، ومثلها في الشوط الثاني، وسجل أول هدف في الدور الأول من البطولة الخليجية السعودي فهد المولد في مرمى قطر، في حين سجل العُماني عبد العزيز المقبالي آخر هدف في الدور الأول وكان في مرمى الكويت.
كما شهد الدور الأول تسجيل هدفين عن طريق الخطأ في مرمى فريقهم، وذلك عن طريق الثنائي البحريني عبد الهزاع ومحمد حسين في لقاء منتخب بلادهما أمام السعودية التي انتهت بفوز الأخير بثلاثية نظيفة، بينما لم يشهد الدور الأول منذ انطلاقته سوى احتساب ركلة جزاء واحدة، كانت من نصيب المنتخب العُماني سجلها أحمد كانو في مرمى العراق في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وبالنسبة للبطاقات الصفراء فقد بلغ عدد البطاقات التي أشهرت مع نهاية الدور الأول 53 بطاقة، في حين لم يتم رفع أي بطاقة حمراء طوال مباريات الدور ذاته، وكان أكثر المنتخبات حصولاً على البطاقات الصفراء في الدور الأول، المنتخب الكويتي بعشر بطاقات صفراء، بينما كان المنتخب العُماني أقل المنتخبات حصولاً ببطاقتين فقط.
أما منتخب عُمان فأنهى الدور الأول كصاحب أقوى خط هجوم بتسجيله ستة أهداف، متفوقاً على المنتخب السعودي الذي سجل خمسة فقط، بينما أصبح المنتخب الكويتي صاحب أسوأ خط دفاع باستقباله سبعة أهداف، في وقت نجحت أربعة منتخبات في نيل لقب أفضل دفاع في الدور الأول، وهي عُمان، قطر، اليمن والسعودية، حيث لم تتلق شباكها سوى هدف واحد طوال المنافسات.
ولم ينجح أي من المنتخبين اليمني والبحريني في تسجيل أي أهداف طوال مباريات الدور الأول التي خاضوها، ومن ناحية الهدافين اعتلى المهاجم الإماراتي علي مبخوت قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف، سجلهما مناصفة في مرمى منتخبي الكويت والعراق على التوالي، تلاه في المركز الثاني العُماني سعيد سالم الرزيقي الذي سجل ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الكويت، وهو أول "هاتريك" يتم تسجيله في خليجي 22.
أما الكويت فتلقت أكبر خسارة في تاريخها في كأس الخليج أمام عُمان، عندما خسرت بخمسة أهداف نظيفة، علماً بأن أكبر خسارة كانت في تاريخ الكويت في خليجي 16 عندما خسرت من البحرين بأربعة أهداف دون رد.
وسجلت عُمان أكبر فوز في تاريخها في كأس الخليج على الكويت بخمسة أهداف، مع العلم أن الكويت سجلت ذات النتيجة في مرمى عُمان في كأس الخليج عام 1974، في المقابل تصدّر المنتخب اليمني الذي ودع الدور الأول قائمة المنتخبات من حيث الحضور الجماهيري، حيث قدر عدد الجماهير التي تابعت مبارياته بأكثر من 40 ألفاً، متفوقا على المنتخب السعودي المستضيف.
في المقابل يعتبر العراقي همام فرج أصغر لاعب يشارك في "خليجي 22" وهو من مواليد (10 / 2 / 1996) ويليه مواطنه مهدي شلتاج (6 / 1 / 1995)، في حين أن أكبر لاعب يشارك هو البحريني علي عبد الله من مواليد (24 / 9 / 1979)، ويليه العماني هاني بيت النوبي (15 / 10 / 1979).