[esi views ttl="1"]
arpo37

الجيش الباكستاني يقتل 40 مسلحاً بعد تفجير انتحاري

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأحد، عن مقتل 40 مسلحاً جراء غارات جوية نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الباكستاني في منطقة شوال الحدودية، بين باكستان وأفغانستان، في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية، بينما ارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري، الذي استهدف وزير الداخلية في إقليم البنجاب، شجاع خان زادة، إلى 15 قتيلاً، بينهم الوزير نفسه، ومسؤول كبير في الأمن.

وأكد مكتب العلاقات العامة في الجيش، في بيان له، أن الطائرات الحربية التابعة للجيش الباكستاني قصفت مواقع المسلحين في منطقة شوال الحدودية، بين مقاطعتي شمال وجنوب وزيرستان القبليتين، وبين أفغانستان وباكستان. وأدت الغارات إلى مقتل 40 مسلحاً، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين.

وأوضح البيان أن القصف دمر العديد من مواقع ومخابئ المسلحين، في حين قال سكان المنطقة إن القصف ما زال متواصلاً، وإن الطائرات الحربية تحلق فوق المنطقة عن مدى قريب.

وجاء إعلان الجيش بعد ساعات من عملية انتحارية استهدفت وزير الداخلية في حكومة إقليم البنجاب، العميد المتقاعد شجاع خان زادة، وأدت إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم الوزير نفسه، ومسؤول كبير في أمن الإقليم، يدعى شوكت شاه.

وأعلن وزير الداخلية في الحكومة المركزية، شودري نثار، أن الحكومة تجري التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث الدموي، وأن القوات المسلحة سمتضي قدماً في عملياتها ضد المسلحين.

وأفادت مصادر أمنية بأن عمليات الإنقاذ ما تزال متواصلة، حيث بقيت جثث العديد من المواطنين تحت الأنقاض، بعد انهيار المبنى المستهدف بصورة كاملة.

وعلى صعيد آخر، قتل شخصان وأصيب نحو 10 آخرون بجراح، كلهم مدنيون إثر قيام القوات الهندية المرابطة على الحدود بين الدولتين بإطلاق نار على الجانب الباكستاني.

وقالت القوات الخاصة (الرينجرز) إن سلسلة إطلاق نار عشوائي من قبل القوات الهندية قد بدأت أمس، السبت، في منطقة نكيال بإقليم البنجاب، ولا تزال متواصلة.

وأفادت القوات بأن جنودها المرابطين على الحدود يردون بالمثل، وهي تطلب من الجانب الهندي احترام اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة بين الدولتين.

وذكرت مصادر إعلامية في المنطقة أن الانتهاكات الهندية أجبرت نصف سكان مدينة نكيال على النزوح من المدينة، واللجوء إلى مناطق آمنة.

زر الذهاب إلى الأعلى