دراسات وبحوث

كتاب "نعمان.. الصانع الأول لقضية الأحرار".. تأليف محمد محمود الزبيري (نسخة إلكترونية)

بمناسبة الذكرى الذكرى الثالثة عشر لرحيل الاستاذ النعمان في الـ27 من سبتمبر، ووكذلك الذكرى المئوية الأولى لميلاده. والذكرى الـ47 لقيام للثورة اليمنية الخالدة في شمال الوطن والتي قبر اليمنيون فيها سرطان الإمامة المتعفن الذي عانى اليمن منه لمئات السنين يتفرد "نشوان نيوز" بنشر نسخة إلكترونية لكتاب "نعمان.. الصانع الأول لقضية الأحرار" وهو لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري عن مفكر الثورة زعيم الأحرار اليمنيين الاستاذ أحمد محمد نعمان رحمه الله.

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها الشهيد محمد محمود الزبيري نشرها في صحيفة "البعث" اليمنية عام 1955م تحت عنوان: "لا ثقة عمياء ولا شكاً أعمى"، يحذر فيها الأحرار اليمنيين من الانخداع بالمشككين والمرتدين والمندسين الذين حاولوا أن يهدموا قضية الشعب المقدسة من طريق التشكيك بقادتها ورجالها. فقد حاول هؤلاء عمل إشاعات عن خلافات بين الزبيري ونعمان.

يكشف الكتاب عن نقطة مثيرة طالما كانت بالبحث والإثراء وهي "التحالف المتوكلي" البريطاني إذا يقول إن إبعاد سلطات الاستعمار البريطاني "زعيم اليمن الكبير الأستاذ أحمد محمد نعمان" عن أرض اليمن كشف " التآمر السافر بين سلطات الاستعمار والسلطات الرجعية المتوكلية للحيلولة دون بقاء الزعيم بين بني شعبه ومواطنيه".

يقول مقدم الكتاب الذي وقع باسم "لجنة الثقافة والنشر" إن "الشعوب تؤمن بالأشخاص أولاً، وبالفكرة التي يمثلونها ثانياً، لأنها عاجزة عن أن تفهم حق الفهم وبسرعة أية فكرة من الفكر، لذلك فهي تنظر إلى الأشخاص الأحياء الذين تتمثل الفكرة فيهم... وقد أراد الأستاذ الزبيري أن يفتح عيون الأحرار على المشككين والدساسين وعملاء الطغيان حتى يأخذ الأحرار حذرهم ويكونوا على يقظة وبصيرة وفهم".

فهذه عن الرسالة كتبها الأستاذ الزبيري يرد فيها على شائعات مدسوسة (أنجلوا متوكلية) عن الأستاذ النعمان وتقول لجنة الثقافة والنشر: "منذ أبعد الزعيم نعمان عن جنوب اليمن بدأت حرب تشكيك تدار ضده مرددة نفس المعزوفات التي سبق أن أطلقها فريق أبي طالب الذي كان يسيطر على الاتحاد اليمني في القاهرة، ذلكم الفريق المرتد الذي كان مجيء نعمان للقاهرة حينذاك صاعقة عليه، تدمر أحلامه في الزعامة، وتفسد عليه مكاسبه وملذاته من وراء ادعاء الوطنية".

يعلمنا الزبيري الكثير من العبر والدروس الوطنية في هذا الكتاب كما يحوي العديد من النقاط الهامة في حياة رواد الحركة الوطنية العظماء، الذين ساروا على خطى الركب اليماني الثائر العظيم المليء بالرجال أمثال لسان اليمن أبوالحسن الهمداني ورمز اليمن نشوان الحميري والذين عاشوا جميعاً كل الدهر، لأنهم استوعبوا تاريخ من كان قبلهم وصنعوا تاريخ من بعدهم.

يقول شاعر اليمن الكبير عبدالله عبدالوهاب نعمان:

كم أبيٌّ قبلنا فيها أبى.. أن يرى للقهر فيها ملعبا
فإذا ما البغي فيها طالبا.. فيئة في الظل لاقى اللهبا
كم عليها من جذوع عانقت.. جسم شهم فوقها قد صُلبا
والشهادات بها كم شاهدت.. جدثاً قد ضم ابناً وأبا

حمل نسخة إلكترونية من الكتاب من خلال الرابط التالي:

هنااااا

زر الذهاب إلى الأعلى