عجباً من رئيس (نظام)..ولا نقول رئيس(دولة)ّ! لا يزال يظن ويعتقد أنه بمأمن من غضب شعبه الذي عن بكرة ابيه، خرج منتفضا ورافضا حياة الذل والهوان ومتطلعا إلى العيش بحرية وامن واستقرار ورخاء وأمان..
فعندما تنتفض الشعوب وتصمم على الاطاحة بأي نظام مستبد، فإن ارادتها في التغيير لا تقهر وهي المنتصرة دوما، وتجاربُ الشعوب وحركاتُ التحرر خيرُ دليل على ذلك وإلى ذلك..
فلا تنفعُ المناوراتُ ولا (الحذلقات) ولا المماطلات، ولا التهرب عن التوقيع على المبادرات!.. أو افتعال الحروب والازمات الداخلية.. ولن تجدي نفعا أي محاولات من هذا النوع، امام مجتمع دولي صار من الوعي والادراك والالمام بمشاكل اليمن اكثر من الرئيس نفسه!
فيا (علي).. عندما طالبك شعبُك بالرحيل، كان عليك ان ترحل فورا ودون ضجيج!..
ولكنك فضلت الالتواء والتحايل، ومارست فنونك في الالتفاف على ارادة شعبك المقهور.. وها هي نتيجة عنادك وتشبثك بكرسي السلطة (الدوار)لا محالة!
اخي ( المدعو رئيس اليمن) أو رئيس نظام صنعاء.. اناشدُك بأن توقف نزيف الدم اليمني الذي يُراق جهارا نهارا، بفعل الالة العسكرية.. وبربرية ووحشية ن من اتفقنا على تسميتهم ب(بلاطجة النظام)!
يكفينا قتلا وتنكيلا..يا رئيس النظام!
حتى اجتماعك الأخير ببعض من تبقى من القيادات العسكرية أظهرك في نظرهم كمثل ذلك الرجل الغريق الذي يبحث عن قشة!
هل أنت بحاجة إلى حث جنرالات الجيش والأمن إلى الزج بهم في معركة خاسرة!
معركة طرفاها شعبٌ اعزل مسالم .. وعصابات نظامية واخرى مستأجرة وبزي مدني ..وبعضها جاءت من خارج حدود اليمن مصبوغة باللون البشري الاسود (وحليمكم تكفيه اشارة!)
باختصار شديد، لن أطيل عليك -يا رئيس النظام اليمني- ولن آخذ من وقتك اكثر مما، قد أخذتُ ولكن رجائي وغاية مناي، أن ترحل وسلمها وتسلم!!.. واعلم انك محاسبٌ في الدنيا والآخرة .. فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا!
وهذه همسة في أذن بعض (اللئام) في نظامك.. أقول لهم (بطلوا بعسسة) باليمني الفصيح!
إلى المدعو عبده جندي اتقي الله -يا رجل- في نفسك وكف عن تزييف الوقائع وحرف الحقائق التي تدين وتفضح نظامك وتقلل من شأنك، لأنك ارتضيت أن تكون بوقا للزيف والدجل والنفاق!
ودعوا خلق الله لله ..عافاكم ورحم موتانا وموتاكم
القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
صنعاء
16-10-2011 م