اسماء وردت في تشكيلة اللجنة العسكرية والامنية اشكك في نزاهة حامليها ولدي البرهان والدليل على ذلك ، كما ان سجلها دموي وقبيح ، ومن العيب والعار ، ان تحشر تلك الاسماء في التشكيلة التي يناط بها اعادة الوحدات إلى ثكناتها والتمهيد لهيكلة الجيش اليمني!
وهي الاسماءُ التي ارتبط (اصحابها ) بعناصر اجرامية ، لا تزال –حتى اللحظة- تدير عمليات القتل المباح ، في تعز وارحب ونهم وابين!
استحوا على انفسكم واعيدوا تشكيل لجنتكم ، بما يتواكب وينسجم ، مع طبيعة (المتغير) الوطني والدولي!
فلا داعي تكرروا اخطاءكم وخطاياكم ، على شعب لا يملك الا الدعاء إلى الله بتخفيف الاعباء المثقلة التي كنتم ولا زلتم السبب الاول والرئيس فيها!
ينبغي –يا سادة يا كرام- ان تحرروا عقليات (بعض) من وردت اسماؤهم ، في اللجنة العسكرية والامنية ، من حكم العادة المستحكم في اعماق نفوسهم الامارة بالسوء!
كما يجب -اولا - ازالة العوائق والعقبات التي تعترضُ بناء الجيش اليمني الوطني الذي لا يزال حلما ورديا يراودنا في المنام أو الخيال!
نريد ثورة (حقيقة) على بقايا النظام (العسكري القبلي) ومن ثم نقوم بعملية تشكيل اللجان التي دائما تفصل على ثوبكم وبالمقاس المعهود!
شباب الساحات لن يتركوا ساحاتهم .. ونحن معهم في الجبهة الاعلامية الدعائية ، في تيار المستقلين الجنوبيين ، وسوف نعمل جاهدين على كشف الاعيب السلطة الراهنة والتي هي رديف بل الوجه الاخر لسلطة الراحل (صالح) والتي لا تزال تأتمر بأمره!
يجب ان يوقف العبث الذي يطال الانسان اليمني في لقمة عيشه وراحته واستقراره ، وان نبتعد عن (تفريخ) الازمات الجانبية ومسلسلها المقيت!
لا بد من ثورة حقيقية ، تعيد للوطن .. والمواطن كرامته المسلوبة ، بفعل عقلية التملك والاستحواذ والهيمنة والسيطرة !
لا بد من ثورة ، تنقل اليمن واليمنيين إلى مراتب الامان والرخاء والنماء ، بدلا من اجترار واسقاط العقلية (ذاتها) على واقعنا الاليم!
عموما وباختصار شديد ، ستفشلون في مهمتكم -ايها السادة الكرام - ولن تحققوا من وراء تشكيل هكذا لجان كسيحة ، الا مزيدا من سخط وازدراء الناس جميعا ، وليس فقط في ساحات التغيير والحرية في مختلف محافظات الجمهورية!
انقلونا إلى مربعات الامل الذي طال انتظاره نتيجة (تكويشكم) على كل جميل في هذه البلاد!
سنقاوم وسنعري كل من ورد اسمه ، ضمن قوام اللجنة ، بطريقة أو اخرى ، وباساليب حضارية وسلمية ، وسنمنع ، بل سنوقف زحفكم اللاحق للتكويش الكلي على ثورة الشباب ، المنتصرة -باذن المولى تعالى- طال الزمن ام قصر
وللموضوع صلة في الايام القادمة باذن الله تعالى