[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

المقاولون.. والكرشمي

في المشهد الإعلامي اليمني كثيراً ما يختلط حابل الكلمة بنابل المغزى، وثمة مقاولون إعلاميون جاهزون وعلى الأهبة دائماً لبيع الكلمة بنظام الدفع المسبق، وإن كان الثمن بخساً..

لذلك يمكن لأي مرء الوصول إلى نتيجة محددة، وهي أن حملات التشويه التي تتبناها مواقع الكترونية وصحف سوقية ضد أي شخصية، وعادة ما تكون هذه الشخصية مسؤولاً كبيراً في الدولة أو وزيراً أو قائداً عسكرياً مرموقاً، فاعلم إن وراء الحملة نافخي كير ومقاولي كلمة، وتجار حرف في مزادات سرية وعلنية.

مقاولو الطرق والمناقصات والصفقات غاضبون جداً من توجهات وزير الأشغال المهندس عمر الكرشمي، الذي وقف أمامهم بقوة وحزم، ونتيجة هذا الموقف الوطني المسؤول من قبل معاليه، تعرض الوزير لحصار من قبل مقاولين بلاطجة في فترة سابقة، وإطلاق نار في فترة أخرى، وهو الآن يتعرض لإطلاق نار إعلامي بغرض إعاقة مشروع الكرشمي التنموي، الذي يمضي رغم كل العراقيل، نحو رفع فعالية الوزارة في أداء مهامها الوطنية على مسار الإنجاز والجودة وشق وتعبيد الطرق وجسور العبور إلى المستقبل.

للوزير الكرشمي نقول إن محاولات التشويه التي تحاول أن تطاله بحد وسائل إعلامية مأجورة، لن تضيرك في شيء بل هي شهادة لك بأنك على السكة الصحيحة.

زر الذهاب إلى الأعلى