[esi views ttl="1"]
arpo37

الحكم لصالح مرشح الرئاسة المصرية حازم أبوإسماعيل في قضية جنسية والدته

قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة مساء الأربعاء، بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر بالامتناع عن منح حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، شهادة رسمية تفيد بعدم حصول والدته علي جنسية أي دولة أخري، من عدمه، مع ما يترتب علي ذلك من آثار أخصها إلزام وزارة الداخلية بتسليم المدعي شهادة رسمية بعدم حصول والدته علي جنسية أي دولة أخرى.

وفور النطق بالحكم تعالت هتافات مؤيدي أبو إسماعيل داخل القاعة وخارجها ب " الله أكبر الله أكبر... الصحافة فين الرئيس أهوه"، و"الشعب يريد حازم أبو إسماعيل".

وقال أبو اسماعيل، في أول تعليق له على صدور حكم القضاء الإدارى بأن والدته السيدة منال تحمل الجنسية المصرية فقط، "الله أكبر ولله الحمد نصر من الله عز وجل"، وذلك على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".

وانهالت المباركات على حساب المرشح الرئاسى على موقع التواصل الاجتماعى، كما أن التعليقات على تويتر دارت حولها حالات تعجب من الحكم، خاصة بين المدونين الليبراليين واليساريين، بينما عبر آلاف النشطاء الإلكترونيين الإسلاميين عن فرحتهم بالحكم واعتبروه نصرة لشرع الله ونصرة للحق.

وكان أبو إسماعيل قد تقدم بدعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وثيقة رسمية تفيد بأن والدته لم تحمل الجنسية الأمريكية أو أى جنسية لدولة أخرى غير المصرية.

فى بداية الجلسة سأل المستشار عبد السلام النجار رئيس المحكمة حازم صلاح أبو إسماعيل عن هيئة الدفاع فأجاب أنه سيقوم بالدفاع عن نفسه ومعه آخرون، وبدأ أبو إسماعيل مرافعته بالتأكيد على طلب إلزام الداخلية بتقديم شهادة تفيد بأن والدته تتمتع بالجنسية المصرية وغير مزدوجة الجنسية، وقال إن وزارة الداخلية لم تتمكن من إثبات إزدواج جنسية والدته.

بينما قال أحد المحامين من هيئة الدفاع عن أبو إسماعيل إن أمريكا هى الخصم في الدعوى وأن أبو إسماعيل خصم مباشر لأمريكا، وهى التى أرسلت أوراق سفر والدته إلي لجنة الرئاسة ولم تستطع الداخلية المصرية إثبات صحة هذه الأوراق.

وأكد دفاع المرشح الرئاسي أن مسألة الجنسية تخص في المقام الأول والأخير الحكومة المصرية وليس أى جهة أخرى لأنها وحدها صاحبة الإختصاص في منح أو إسقاط الجنسية، وقدم مايفيد بأن والدته توفيت ودفنت في مصر.

وكان المئات من أنصار أبو إسماعيل احتشدوا منذ الصباح الباكر أمام مقر مجلس الدولة، انتظاراً للنطق بالحكم، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر.. قول ما تخافش الشيخ مبيكدبش.. حي على الجهاد لو فيها فساد"، قد تسبب في تكدس المرور.

زر الذهاب إلى الأعلى