تأكد لدى نشوان نيوز أن حمود خالد الصوفي محافظ تعز السابق يقوم ببث شائعات أنه سيكون سفيرا لليمن في المملكة العربية السعودية عبر موالين له ممن قذفت بهم ملفات الفساد إلى خارج الوطن.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه السلطات الجديدة أمر قبض قهري بنجل شقيقته المتورط في قضايا فساد في قطاع الكهرباء في تعز.
وأكدت مصادر متواترة ومتطابقة أن الصوفي يسعى إلى ايجاد موطئ قدم في السلك الدبلوماسي بعد ما وصف بتفريطه بالعاصمة الثقافية التي أقسم اليمين بالمحافظة عليها.
مغتربون أكدوا في تصريحات لنشوان نيوز أن السلطات اليمنية في حال أقدمت على قرار كهذا فإنها ستكون فتحت على نفسها الويلات حيث، حسب تعبيرهم، يفترض أن يتم إيداع حمود الصوفي إلى محكمة الجنايات المحلية والدولية بتهمة إتاحته جرائم حرب ضد المواطنين في محافظة تعز خلال العام الماضي الذي شهد فيه اليمن احتجاجات مطالبة بالتغيير تتوجت بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية في 21 فبراير الماضي.
وعيِّن الصوفي (من مواليد 1959) على رأس المحافظة التي ينتمي إليها، في 17 مايو 2008م بعد أن كان شغل وزارة الخدمة المدنية لمرتين (2003 - 2007). وحاز حينها على مساحة فائضة من الضوء الإعلامي كوزير أنجز اصلاحات في هيكلة الوزارة، وكصديق حميم لمدير عام الأخبار السابق في فضائية "اليمن" التي كانت تبث تصريحاته في نشرة أخبار التاسعة ، ويقول موظفون داخل الوزارة إن الصوفي الوزير، لم ينجز شيئاً حميدا خلال تسنمه الوزارة، مع إضافتهم: "على الإطلاق".
وجانب هذا، فثمة تهم تضع سبابتها في وجه المحافظ والناصري السابق، في أنه العقل المخطط لقضية خدير (الشوافي والبرطي) ومحرقة تعز، وأنه فاز بانتخابات مجلس النواب 2003 عن طريق احراق صناديق الخصم، كما قدم نموذجاً سيئاً لتوريث الديمقراطية من خلال نجله صهيب الذي يمثل الدائرة 37 في البرلمان خلفاً لأبيه.
وفي حين لم تستبعد مصادر خاصة إيكال منصب سفير اليمن بالرياض لشخصية من أبناء محافظة حضرموت تحظى باحترام الجميع وتتمتع بسجل نظيف وعقلية فذة. إلا أن ما يهم جمهور المغتربين كما تقول المصادر هو ألا يكون ممثل اليمن في أهم دولة تهم الشعب اليمني هو شخص من شاكلة الصوفي.. حد تعبيرهم.