[esi views ttl="1"]
arpo37

فرنسا تدعو المعارضة إلى تشكيل حكومة موقتة وأمريكا تراقب «الاسلحة الكيماوية»

أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أمله في أن تشكل المعارضة السورية "بسرعة حكومة موقتة تكون ممثلة لتنوع المجتمع السوري". فيما ذكرت الولايات المتحدة أن تراقب عن كثب مخزون سوريا من الاسلحة الكيماوية.

وقال فابيوس في بيان إنه "أياً تكن مناوراته فإن نظام بشار الاسد أدين من قبل شعبه الذي يبرهن عن شجاعة كبيرة. إن الوقت حان للتحضير للمرحلة الانتقالية ولما بعدها".

وأضاف فابيوس أنه أجرى "عدداً من الاتصالات ولا سيما مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ورئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني". وتابع "نحن جميعاً متفقون على أن الوقت حان لأن تنظم المعارضة صفوفها من أجل تسلم السلطة في البلاد".

وقال "نحن نأمل أن تشكل سريعاً حكومة مؤقتة تكون ممثلة لتنوع المجتمع السوري. إن فرنسا تدعم بالكامل الجهود التي تبذلها الجامعة العربية في هذا الاتجاه". كذلك فإن فرنسا مستعدة، بحسب بيان فابيوس "لأي مبادرة بما فيها استضافة باريس لاجتماع وزاري، بهدف تعزيز جهود الدول العربية في بناء سوريا الغد".

وأضاف أن بلاده تسعى إلى أن تقدم مع الاتحاد الأوروبي، المساعدة والدعم اللازمين إلى اللاجئين الآخذة أعدادهم في التزايد في الدول المجاورة" لسوريا، وهي مسألة سيبحثها مع نظرائه الأوروبيين في اجتماعهم المقرر في بروكسل الاثنين.

من جهته قال البيت الابيض يوم السبت إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مخزون سوريا من الاسلحة الكيماوية و"تتشاور بشكل مكثف" مع جيران دمشق للتأكيد على القلق ازاء الامن بسبب هذه الاسلحة ومسؤولية سوريا عن تأمينها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور "نعتقد ان مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية ما زال تحت سيطرة الحكومة السورية... في ظل تصاعد حدة العنف في سوريا وهجمات النظام المتزايدة على شعبه ما زلنا نشعر بقلق بالغ بشأن هذه الأسلحة."

كان هذا التعليق ردا من البيت الأبيض على سؤال بشان زعم لواء سوري منشق بأن قوات الرئيس بشار الأسد تنقل أسلحة كيماوية في أنحاء سوريا لاستخدامها المحتمل ضد المعارضة في رد عسكري انتقاما لمقتل أربعة من كبار المسؤولين الأمنيين.

وقال فيتور "إضافة إلى مراقبة مخزوناتهم فإننا نجري مشاورات مكثفة مع جيران سوريا وأصدقائنا في المجتمع الدولي للتعبير عن قلقنا بشأن أمن هذه الأسلحة والتزام الحكومة السورية بتأمينها.

زر الذهاب إلى الأعلى