[esi views ttl="1"]
arpo37

مواقع إيرانية تحذف خبرا لمسؤول عسكري قال فيه: اذا هاجمت واشنطن دمشق سنرد

نقلت وكالة أنباء عن مسؤول عسكري إيراني يوم السبت قوله ان إيران سترد اذا ارتكبت الولايات المتحدة أي عمل "احمق" وهاجمت سوريا لكن تصريحاته اختفت لاحقا من على موقع الوكالة ذات الصلة بالحكومة.

ودعمت إيران الرئيس السوري بشار الاسد في مساعيه لاخماد الانتفاضة التي ترى دمشق وطهران انها حرب بالوكالة تشنها اسرائيل ودول غربية تسعى لمد نفوذها في منطقة الشرق الاوسط.

ونقل عن محمد علي اسودي مسؤول معاونية الاعلام والثقافة بالحرس الثوري الإيراني قوله "اذا هاجمت أمريكا سوريا فسوف ترد إيران مع حلفاء سوريا وهو ما سيمثل خيبة لأمريكا."

وكانت تصريحات اسودي قد نقلت اولا على موقع نادي الصحفيين الشبان وهي وكالة انباء ذات صلة بالحكومة لكنها ازيلت فيما يبدو لاحقا عن الموقع. ونقلت مواقع اخبارية إيرانية التصريحات ومن بينها صحيفة جام اي جام الإيرانية وموقع الخدمة الفارسية التابع لهيئة الاذاعة البريطانية.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسؤولين الإيرانيين.

ولم يحدد اسودي طبيعة الاجراءات التي قد تتخذها إيران ردا على مهاجمة الولايات المتحدة لسوريا لكنه قال ان حلفاء سوريا سيلتزمون باتفاقية الدفاع المشترك اذا شنت الولايات المتحدة هجوما.

وقال اسودي "في حالة الحماقة الأمريكية ووقوع هجوم عسكري على سوريا من هذه الدولة فسوف ينفذ اتفاق حلفاء سوريا العسكري للدفاع المشترك."

ووقعت إيران وسوريا اتفاقية دفاع عام 2006 لكن لا يعرف الكثير عن تفاصيلها وما اذا كانت تحمل توقيعات دول اخرى.

وتعتبر إيران حكومة الاسد وجماعة حزب الله الشيعية في لبنان جزءا من "محور المقاومة" ضد النفوذ الأمريكي والاسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط.

لكن بينما تعترف تركيا ودول الخليج ودول غربية بتقديم المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية المسلحة لا توجد لدى واشنطن الرغبة خاصة في عام الانتخابات لتدخل عسكري مباشر في سوريا. وبدون قيادة الولايات المتحدة لا يبدو حلفاؤها متحمسين للدخول في الصراع بمفردهم.

وتتهم إيران القوى الغربية ودولا في المنطقة بدعم وتسليح المعارضة بينما تتهم المعارضة السورية إيران بارسال مقاتلي الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة الاسد في قمع الانتفاضة.

وقال اسودي "أمريكا لديها هدف توجيه ضربة لسوريا بالتعاون مع قطر وتركيا والسعودية وهي تقوم بالاعداد لسقوط الحكومة السورية."

(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

زر الذهاب إلى الأعلى