قال محمد عبداللاه القاضي إن على المؤتمر الشعبي العام وهو يحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسه أن يستوعب المتغيرات في اليمن التي تمت مؤخرا بشكل جيد، ولن يتمكن من ذلك إن بقيت العقلية التي أدارت البلد لثلاثة عقود عجاف، تديره في مرحلة ما بعد الثورة أو يدير نفسه بها، فليس لديها جديد تقدمه له، ولا يمكن أن تنسجم مع متطلبات الواقع الجديد، إن لم تثقله بتبعات خصوماتها الشخصية.
وأضاف النائب البرلماني والعضو المستقيل من اللجنة العامة أعلى مجلس قيادي في المؤتمر، في صفحته على فيسبوك: إن نجاح المؤتمر الشعبي العام، أو حتى فرص استمراره في العملية السياسية، مرهون باعتماده على جهود ذاتية حقيقية جادة، وبقدرته على التغلب على ظروفه الحالية، فلم يعد يأوي إلى ركن وثيق يحسم له أموره سلفا ويختصر له المسافات، ولم تعد الظروف ظروفه وظروف واقعه الجديد كما كانت في السابق، حين كان حزب الحاكم. وأظن أن المؤتمر يدرك هذا جيدا، ويدرك أكثر من غيره، أنه يحتفل عمليا بالذكرى الأولى لا بالذكرى ال(30).