أعلن 51 أعضاء في مؤتمر "الحوار الوطني" في صنعاء قيام إقليم شرق اليمن الذي يضم عدداً من المحافظات الشرقية ضمن ما يسمى "الدولة الاتحادية" المزمع الاتفاق عليها وفق مندرجات الحوار، المنعقدة أعماله منذ مارس (آذار) الماضي.
وصدر عن ممثلي محافظات حضرموت، والمهرة، وشبوة، وسقطرى، بيان أكدوا فيه "تحديد شكل الدولة اليمنية المقبلة، على أساس دولة فيدرالية من أقاليم عدة، يكون لكل إقليم سلطات منتخبة تتولى إدارته وتنميته، بما يحقق الأمن والاستقرار".
وأضافوا: "نتطلع إلى أن تكون المهرة، وحضرموت، وأرخبيل سقطري، وشبوة، إقليماً له شخصيته الاعتبارية وسلطاته المنتخبة التي تتولى إدارة شؤونه وتنمية موارده، بما يحقق تطلعات أبناءه في حياة حرة وكريمة وأمن وسلام".
ودعا البيان أعضاء الحوار من تلك المحافظات إلى "المحافظة على خصوصيتهم وترابطهم الاجتماعي"، وأكدوا أن هذا الإقليم "سيكون بما يمثله من بعد اقتصادي تنموي، وموروث ثقافي زاخر بقيم السلام والتسامح، كما سيكون خطوة عملية على طريق بناء الدولة اليمنية في شكلها ومضمونها الجديد، وعامل استقرار لليمن والمنطقة".
من جهته، أوضح عضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد سالم الخنبشي أن "الموقعين على بيان إعلان الإقليم الشرقي، وقعوا بصفاتهم الشخصية، ووصل عدد التوقيعات حتى الآن إلى 51".