[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مؤتمر اليسار يوصي بحظر الأحزاب الدينية والآنسي يعتبره نوعاً من النفاق السياسي

اعتبر ناشطون حقوقيون ما صدر عن مؤتمر "اليسار اليمني والعدالة الاجتماعية" في اليمن الذي شاركت فيه وعلى مدى يومين بالعاصمة صنعاء الاسبوع الماضي "أحزاب الاشتراكي والناصري والبعث"، موقفا سياسيا لأحزاب ترددت كثيرا في إعلان موقفها بشكل واضح وصريح عبر مؤتمر الحوار ومؤتمراتها الحزبية.

وانتقد الناشط الحقوقي خالد الأنسي مشاركة قيادات حوثية في مؤتمر اليسار، الذي اوصى بحظر قيام الأحزاب على أساس ديني أو مذهبي أو مناطقي مع الغاء القيود القانونية على تأسيس وإنشاء الأحزاب السياسية والنقابات المدنية ووسائل الإعلام.

واعتبر الناشط الأنسي في تصريح صحفي إن مشاركة قيادات حوثية في مؤتمر يساري تعارضا لقيم اليسار والعدالة الانتقالية، ولعنة على اليسار وعلى العدالة الاجتماعية، باعتبار "الحوثيين" جماعة تمارس العنف والعنصرية، وهو ما يتعارض مع فكر اليسار الذي يقوم على المساواة والمواطنة المتساوية.

وتساءل الآنسي: أين العدالة الاجتماعية عندما يصبح من ينادي به تنكر وجود عدالة إلاهية، في اشارة لجماعة الحوثي التي شاركت في المؤتمر.

واعتبر من الخطأ مراهنة بعض أحزاب اليسار على الاستفادة من الجماعات المتطرفة "الحوثيين في الشمال، والحراك في الجنوب" مؤكدا أن ذلك يتعارض مع قيم اليسار ، كما اعتبر الانسي ايضا، مخالفة شعار مؤتمر اليسار لمخرجاته، حيث انعقد كما قال تحت يافطة حقوقية وخرج بموقف سياسي، اعتبر ذلك حالة من "النفاق السياسي.

وأضاف: من حق اليسار ان يعقد مؤتمر له ولكن دون استغلال أموال دولية خُصصت لدعم برامج حقوقية وتعزيز قيم العدالة الاجتماعية

زر الذهاب إلى الأعلى