في أول تصريح حول التطورات الأخيرة ، اعتبر رئيس حزب الإصلاح محمد عبدالله اليدومي إن هناك من يحاول جر الحزب إلى السلاح نيابة عن الدولة، بعد ارتفاع المطالب بضرورة تحركه واتخاذ موقف من توسع الحوثيين ومواجهاته مع القبائل.
وقال اليدومي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "بعض الناس يُحمِّلون الإصلاح ما لا يحتمله.. يريدون منه أن يقوم مقام الدولة في بعض الأمور التي يرون أن الدولة لم تقم بواجبها نحو تلك الأمور، متناسين أو متجاهلين أو راغبين في جرِّه إلى التعاطي مع أساليب لم يتعود الإنجرار اليها أو التعامل معها".. وأضاف اليدومي "الإصلاح تنظيم سياسي يسعى إلى تحقيق أهدافه بالوسائل المشروعة والتي تنبثق من الدستور والقوانين المنظَّمة للعمل السياسي، وهذا هو ميدانه وهذا هو ما يتقنه.. الإصلاح له برنامجه السياسي ونظامه الداخلي ولوائحه الصادرة عنه".
وختم أن "البعض بطيبة أو بدهاء يريدون الإصلاح لأغراض متعددة؛ وهذا مجافي للحقيقة وللواقع المعُاش.. الرجاء من الجميع مهما تباينت أغراضهم أن يتذكروا دائماً أنه ليس دواء (أبو فاس)".
وجاء هذا التصريح بعد تصاعد المطالب للإصلاح باتخاذ موقف والتحرك من الأحداث الدائرة خارج العاصمة.. وضرب بيت الأحمر والمخاوف من الوصول إلى صنعاء.