بريطانيا: الصراع في اليمن فاقم معاناة الأطفال والحل سياسي
أعربت سفارة بريطانيا في اليمن، عن الأسف، عن الوضع الذي يمر به أطفال اليوم في ظل الحرب، واعتبرت أن الطريقة الوحيدة لإنهاء العاناة هي التوصل لاتفاق شامل.
جاء ذلك في بيان لها، بمناسبة 20 نوفمبر يوم الاطفال العالمي، أو اليوم العالمي للطفل، حصل نشوان نيوز على نسخة منه، وقالت السفارة إن "من المحزن بصفة خاصة ان تعكس عن الكيفية التي اثر بها الصراع في اليمن على اكثر افراد المجتمع ضعفا، والاطفال. وأضافت أنه 2015-وقبل اندلاع الصراع في اذار / مارس 2015، كان على اليمن ان يحسب تحديات خطيرة، بما في ذلك انتشار الفقر وانعدام الامن الغذائي إلى جانب نقص الخدمات الصحية. وقد ادى الصراع إلى تفاقم هذه القضايا بشكل حاد.
وتقدر اليونيسيف ان 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدة انسانية عاجلة في حين ان ما يقرب من 400,000 400,000 طفل هم في خطر الموت من سوء التغذية الحاد الحاد.
ووفقا لما افاد به مكتب تنسيق الشؤون الانسانية, فان 27 في المائة على الاقل من الاطفال في سن الدراسة خارج المدرسة و 1,600 مدرسة تضررت أو دمرت من جراء الحرب.
What a great initiative when Yemeni leading stars sing along with children for peace, love, and co-existence! This is a plea to the world that #YemenChildren have had enough!#EnoughOWorld #WorldChildrensDay
Full song on this link: https://t.co/IRmVjn5Is8 pic.twitter.com/8lJTLiAcfi— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) November 20, 2017
وسردت سفارة لندن أنه "في ايلول / سبتمبر, اجلت بداية السنة الدراسية بسبب عدم دفع مرتبات المدرسين اليمني منذ عام كامل. وهذا يؤثر على تعليم الملايين من الاطفال اليمني. ولقد راينا ايضا تقارير مستمرة عن تجنيد الجنود الاطفال في الصراع. وهذا امر غير مقبول تماما.
وقال البيان إن المملكة المتحدة تريد المساعدة. وقد زاد عدد المساعدات التي قدمتها إلى اليمن إلى 139 مليون دولار في عام 2017., وأنها تمول اليونيسيف في اليمن بـ27 مليون جنيه استرليني هذا العام لدعم البرامج الغذائية, بما في ذلك فحص malnutriotion وتوفير يستكمل المتخصصة لـ1.7 امراة متوقعة والاطفال. وتدعم المساعدة المقدمة من المملكة المتحدة ايضا العيادات الصحية الحيوية وتساعد على توفير المياه النظيفة لـ1.2 مليون شخص"، كما أشارت إلى ازمة التعليم وإسهامها بالالتزا بمبلغ 15 مليون دولار للجهود التعليمية في اليمن.
وتابعت السفارة أن بلادها تعد ايضا "من الجهات المانحة الهامة للشراكة العالمية من اجل التعليم التي التزمت بالملايين لتحسين نوعية التعليم والوصول إلى التعليم في اليمن". وأضفات "نواصل دعوة جميع الاطراف إلى ضمان الوصول الفوري إلى الامدادات التجارية والانسانية لتجنب خطر المجاعة والامراض التي ي تواجهاها ملايين المدنيين, بمن فيهم الاطفال".
وختمت السفارة أن "الطريقة الوحيدة لانهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الحقيقي وانهاء معاناة الاطفال اليمني هي من خلال التوصل إلى حل سياسي شامل. ونكرر نداءنا إلى جميع اطراف الصراع بالمشاركة في عملية السلام".
في #اليوم_العالمي_للطفل والذي يصادف الـ 20 من نوفمبر، من المهم أن نتذكر الأزمة التي يمر بها أطفال #اليمن https://t.co/Hc2w6sxwkX https://t.co/BVx9julv0u pic.twitter.com/AuEa2wRxec
— BritishEmbassySanaa (@UKinYemen) November 21, 2017