اختتم مؤخراً، المؤتمر الدولي ( فعالية دور الحضارمة في إندونيسيا)، بعدد من القرارات منها تأسيس مركز يعنى بشأن التأثير والتأثر بين إندونيسيا وحضرموت في كل من إندونيسيا واليمن.
وفي ختام المؤتمر ألقى منسق أعمال المؤتمر ومسؤول لجانه أ.د. خالد يسلم بلخشر والدكتورة تري نوك بدجيستوتي ونائب مدير مركز ليبي العلمي بجاكرتا، وفقاً لبيان حصل "نشوان نيوز"، على نسخة منه، كلمة ختامية باسم الجهات العلمية المشاركة في إعداد وتنفيذ وراعية هذا المؤتمر، وهي : مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بالمكلا - حضرموت، ومركز ليبي العلمي بجاكرتا - جمهورية إندونيسيا، ومركز المنارة العلمي بجاكرتا، تقدما فيها بالشكر لوزارة الشؤون الدينية التي سهلت إنجاز هذا المؤتمر والأكاديميين والباحثين والسياسيين والأساتذة الذين حضروا وقائع أعمال المؤتمر وتابعوا جلساته العلمية، وأشارا إلى أن هذا المؤتمر قدم بأوراقه البحثية الجادة خطوة علمية طيبة في دراسة تأثير الحضارمة وتأثرهم في المهجر الإندونيسي، لا سيما أنه شمل مناحي متعددة من التأثيرات الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والفلكولورية.
وقد صدر عن المؤتمر عدد من القرارات والتوصيات تلاها أ.د.عبدالله صالح بابعير - نائب رئيس جامعة حضرموت للشؤون الأكاديمية، من أبرزها :
تأسيس مركز علمي متخصص يعنى بشأن التأثير والتأثر بين إندونيسيا وحضرموت في كل من إندونيسيا واليمن.
دراسة أوجه التأثير والتأثر المختلفة بين العرب الحضارم في إندونيسيا والأندنوسيين لا سيما من قبل الباحثين الشباب.
ترجمة الكتب والإصدارات المؤلفة باللغة الإندونيسية المتعلقة بموضوع وجود العرب الحضارم في إندونيسيا إلى اللغة العربية، وكذا ترجمة الكتب والإصدارات المؤلفة باللغة العربية إلى اللغة الإندونيسية في المجال نفسه.
طباعة الأوراق البحثية المقدمة إلى المؤتمر في مجلد واحد يصدر عن دار نشر عالمية معتمدة، أو تنشر الأبحاث في مجلات علمية محكمة.
إقامة جسور التعاون والتواصل المنتظم والمكثف بين الباحثين المختصين في كل من اليمن وإندونيسيا في مختلف مجالات.