عضو لجنة التهدئة جليدان: هذا ما حدث قبل عودة التصعيد
كشف عضو لجنة التهدئة التي تشكلت في صنعاء مؤخراً، الشيخ جليدان محمود جليدان، عن ملابسات سبقت توسع التصعيد منذ فجر اليوم،
وذكر جليدان في تصريح نقله موقع المؤتمر، أن اللجنة قامت بالمهام المناطة بها ورفعت معظم النقاط ومناطق الاشتباك وكانت قد شارفت على النهاية، إلا أن اللجنة فوجئت بافتعال أنصار الله بمشكله جور جامع أبو بكر الصديق والاعتداء على احد الساكنين مستهدفين من ذلك إشعال الوضع من جديد ومع ذلك فقد قمنا باحتواء الوضع حرصاً منا على حقن الدماء.
وتابع: إلا أننا فوجئنا من جديد بخروج عناصر من أنصار الله بالياتهم العسكرية والمدرعات وقاموا بالانتشار بالشوارع المحيطة بالأمن السياسي وجوار جامعه الملكة أروى وجوار جسر مدينة حدة وعدد آخر من المناطق إضافة إلى ذلك انه وفي تمام الساعة التاسعة مساء فوجئنا بانتشار جديد لمجاميع مسلحة مع آلياتهم العسكرية تحركت من الأمن السياسي باتجاه شارع عمان مستهدفة منازل العميد طارق صالح وأخيه.
وقال جليدان: وعلى ضوء هذا التطور تواصلنا مع أعضاء اللجنة وحاولنا احتواء الموقف ودعوة العناصر المنتشرة بأسلحتها ومعداتها العودة إلى أماكنها ولكن ومع الأسف لم نستطع تحقيق ذالك وتواصلت شخصيا مع رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد وطلبت منه أن يوجه المليشيات بالانسحاب.. إلا أنني لم أجد تجاوب العملي لتوقيف تفجر الموقف وقال سنتناقش في الموضوع الصباح في الاجتماع وهذا ما تسبب عقبها إلى حصول الأحداث الأخيرة ومحاولة أنصار الله السيطرة على كامل المنطقة وإشعال فتيل الحرب في عدد كبير من شوارع العاصمة.
وحمل عضو اللجنة التهدئة الشيخ جليدان رئيس المجلس السياسي وأنصار الله والمشرفين التابعين لهم كامل المسئولية في الأحداث الأخيرة وما حصل من تفجير شامل للوضع.