سلطة رابعة

الصوفي يعلق على أنباء فتح اليمن اليوم مكتباً في عدن ويقترح حولها

أوضح الصحفي والإعلامي في قناة [eafl id="106216" name="اليمن اليوم" text="اليمن اليوم"]، الزميل نبيل الصوفي، ألا صحة للأنباء التي تحدثت عن اتجاه القناة لفتح مكتب لها في عدن.
وقال الصوفي في منشور على صفحته الشخصية إن "لاصحة لكل مايتم نشره عن افتتاحي مكتب لقناة اليمن اليوم في عدن.. ولا لاستئجار مكتب لها هناك".
وقال الصوفي إنه يقترح على "القناة أن تفتتح مكتبا لها في مأرب أو في المخا.. وتعمل من هناك ليس ضمن مشروع المركزية الذي كان مشروعا عظيما في وقته وحينه، ولكنه ال في النهاية لصالح المركزية الدينية التاريخية التي بالكاد كانت اليمن تخلصت منه بجمهوريتها".
وتابع "اتمنى أن تقفز هذه القناة بالفضاء اليمني إلى تعددها الجديد الذي سيهزم المركزية هذه عبر افق التعدد المحلي اجتماعيا وسياسيا واداريا. لقد تأسست هذه القناة في وقت كان الاعلام يطفح بالمركزية الثورية الاخوانية الحوثية، ولكنها تمسكت بالتعدد واقنعت المشاهد بمشروع اليمن التعددي الديمقراطي، وحققت نجاحا مبهرا في وقته".
واعتبر الصوفي أن القناة اليوم "مطالبة بتطور اضافي يلبي حاجتنا لاعلام يتجاوز كل تحالفات وصراعات المركز.. اعلام يقنع المجتمعات المحلية انه شريكها في التعبير عن ارائها"، كما قال إن "ان محاربة الحوثي، ستكون أكثر فاعلية حين يكون مشروعها نقيضا لمركزيته التي صادرت على اليمني يمنيته".
وأضاف "يسعى الحوثي لاعادة اليمنيين إلى صراعات ذاقوا ويلاتها أزيد من ألف سنة.. وبداية الانتصار ضده هو اتاحة الفرصة لليمن كلها لترى انها مجتمعات محلية لها مطالبها وحقوقها واصواتها وقضاياها المختلفة.. وهي بمجموعها تحقق الدولة القوية وهذا هو مطلبنا وليس بناء سلطة قوية لم تعد ممكنة".
وقال الصوفي إنه "يمكن للقناة أن تعمل من عدن أو غيرها.. غير أن عدن اليوم صار لها اصواتها وحضورها.. فيما لاتزال مأرب وتهامة وحتى صنعاء وصعده وتعز وإب وغيرها مغيبة، وهنا فرصة اليمن اليوم لتعود إلى الواجهة بكل قوة وفاعلية".

وكانت انباء تحدثت عن فتح قناة اليمن اليوم التابعة للمؤتمر الشعبي العام مكتباً لها في عدن، بعدما تعرض له مكتبها في صنعاء في ديسمبر العام الماضي، وهو ما نفاه الصوفي الذي ارتبط اسمه بالقناة لسنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى