[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أنشطة ومجتمع

سيئون.. سيمنار حول الأثر المتبقي للمبيدات في الاغذية خطرها والكشف عنها

نظمت محطة البحوث الزراعية بسيئون اليوم سيمنار بعنوان ( الأثر المتبقي للمبيدات في الاغذية – خطرها – وطرق الكشف عنها) قدمه المهندس/ عبدالقادر يسلم بازياد/ ماجستير في علوم النبات/ جامعة الملك سعود/ الرياض/ المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى التعريف بالمبيدات وتركيبها وانواعها وخطورتها وطرق الكشف عنها لتجنب اخطارها على المجتمع، بحضور مدير عام محطة البحوث الزراعية بسيئون الدكتور/ عوض سالم علوان وكوكبة من الاكاديميين والدكاترة والاطباء والباحثين الزراعيين والمزارعين والمختصين في الجانب الزراعي.

وفي بداية السيمنار اكد الدكتور/عبدالله سالم علوان نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي للشئون الفنية اهمية هذا السيمنار وبحضور هذه الكوكبة للإسهام في المناقشة لما يحتله هذا الموضوع من خطورة والخروج بتوصيات تحد من الترشيد في استخدام المبيدات وتكثيف الجانب الرقابي والتوعوي بين اوساط المزارعين والمجتمع حول خطورتها.

وبدوره استعرض المهندس/عبدالقادر يسلم بازياد محاور السيمنار الذي اقيم بقاعة الفقيد الدكتور/ عبدالله السبايا بمحطة البحوث بسيئون وشملت على [ المقدمة بالعريف بالمبيدات وانواعها واهميتها الكيميائية والعضوية،مصير المبيد في البيئة،خطر الاثر المتبقي للمبيد على الانسان ومكونات البيئة،طرق الكشف والتحليل،الحد من وجود الاثر المتبقي للمبيد ] واستعرض المهندس بازياد محور على حدة شارحا بالتفاصيل وتجارب الشعوب والدول العربية في تلك المجالات.

كما قدم المهندس/سالم محمد السقاف المدير العام الاسبق لمحطة البحوث الزراعية بسيئون وباحث زراعي اول [ متقاعد ] مداخلة ابرز ما جاء فيها التأكيد على اهمية إدخال الكيمياء في عملية زيادة الانتاج الزراعي والحيواني،مؤكدا بأن التأثير لها على الانسان من خلال الاستخدام العشوائي لها دون رقابة ومخافة الله، مناشدا بضرورة تفعيل جهات الاختصاص في حماية المستهلك لمراقبة الصادرات من المنتوجات الزراعية والغذائية الصناعية.

كما شارك في النقاش حول محاور السيمنار الذي أداره باقتدار الدكتور/عبدالله سالم علوان نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي للشئون الفنية عدد من الاكاديميين والدكاترة والاطباء والمهندسين الزراعيين والباحثين مؤكدين حول اهمية ما تم طرحه من قبل المهندس/ بازياد مناشدين كافة الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها السلطة المحلية تفعيل المرافق الرقابية المختصة في هذا الجانب إضافة إلى تفعيل دور الارشاد الزراعي والاستفادة من امكانياته الفنية ودعمها وتطويرها واسهام المختصين في التوعية بين اوساط المزارعين والمجتمع في خطورة المبيدات والتنسيق المشترك فيما بينها للحد من خطورة هذه الآفة وهي المبيدات الغير الممنوعة والغير مصرح بها رسميا.

وقد خرج المشاركون في جلسة السيمنار هذه بعدد من التوصيات التي ابرزها:

تنشيط وتفعيل رقابة المزروعات بمحطة البحوث الزراعية ومكتب وزارة الزراعة والري لمتابعة المبيدات المدخلة بدون تراخيص والممنوعة في فترة سابقة
اكد الحاضرون على ضرورة وقف استخدام المياه العادمة في انتاج الخضار وعلى السلطة المحلية ومكتب وزارة الزراعة متابعة ذلك.
تكثيف الجانب التوعوي الاعلامي على المزارعين في مسألة استخدام مبيدات آمنة للإنسان في الخضار الذي تؤكل نيّة واعتماد فترة التحريم قبل جني المحصول كونه اخلاقي وديني.
تكثيف التوعية للمجتمع بأخطار المبيدات المتبقية على الخضار والفواكه وضرورة غسلها جيدا بالمياه قبل الاستخدام.
ضرورة تبني المزارعين للتقنيات الزراعية والعضوية التي اوسط بها محطة البحوث الزراعية لمكافحة الآفات والامراض.
ترشيد استخدام المبيدات على الخضار والفواكه من خلال تشجيع استخدام الصوّب البلاستيكية وضرورة تعميم مشروع الصوّب البلاستيكية الذي تم توزيعه بساحل حضرموت على مزارعي حضرموت الوادي.
أكد الحاضرون على ضرورة عقد ورشة عمل بين الصحة والبحوث الزراعية بشأن التغذية والغذاء لارتباطها بالأورام والامراض المنتشرة بحضرموت الوادي

زر الذهاب إلى الأعلى