عربي ودولي

وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون يستقيل من منصبه

أعلن وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، الاستقالة من منصبه، قبل أقل من تسعة أشهر على خروج بلده من الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت بي بي سي أن الاستقالة جاءت بعد ساعات فقط من استقالة كبير المفاوضين البريطانيين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ديفيد دافيس.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب اجتماع حكومي عقد الجمعة وانتهى بتوقيع اقتراح بإقامة روابط تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي.

وشكر مكتب رئاسة الحكومة جونسون على عمله، وقال إنه سيعلن عن بديله قريبا.

وقالت المحررة السياسية في بي بي سي لورا كوينزبيرغ إن خروج جونسون حول الوضع من "موقف محرج وصعب لرئيسة الوزراء إلى ما يحتمل أن يكون أزمة كاملة".

كما كشفت أن مصدرا قد أطلعها على أنه في حال لم "تتخل" ماي عن خطتها التي أعدتها مؤخرا للخروج من الاتحاد الأوروبي فإن "الاستقالات ستتو إلى وزيرا تلو الآخر".

وأضافت أن جونسون لم يكن وزيرا عاديا في مجلس الوزراء، بل كان "وجه" حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، مشيرة إلى أن رحيله سيثير التكهنات حول الصعوبات والتحديات التي تواجهها القيادة.

وقال نائب زعيم حزب العمال المعارض توم واتسون إن الحكومة "في حالة انهيار".

وأضاف "هذه فوضى عارمة، البلد في حالة توقف تام مع حكومة منقسمة ومخزية. ورئيسة الوزراء غير قادرة على تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولم تعد تمتلك أية سلطة".

وقال رئيس حزب المحافظين السابق، غرانت شابس، إن الوقت غير مناسب لمنافسة قيادية، وتمنى لو أن الأمر لم يحدث.

وقال شابس لبي بي سي إن المنافسة ستستغرق ثلاثة أشهر و "نحن لا نملك الوقت الكافي لذلك" نظرا لأن المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي في مارس/ آذار المقبل، ويريد كلا الجانبان إبرام اتفاق الخروج بحلول أكتوبر/ تشرين الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى