رئيسية

 الحوثي لصحيفة فرنسية: مبادرة المبعوث الأممي تتعلق بالرقابة على ميناء الحديدة 

عبدالملك الحوثي لصحيفة فرنسية يقول إن مبادرة المبعوث الأممي إلى تتعلق بالرقابة على ميناء الحديدة وإنهم أبدوا موافقة مشروطة
قال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي لصحيفة فرنسية، إن المبادرة التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تتعلق بالرقابة على ميناء الحديدة وأعلن الاستعداد للتعامل معها على أن تجمع الإيرادات من مختلف المحافظات إلى صنعاء.
جاء ذلك في حوار مع مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، حيث سألته الصحيفة: ا هي الشروط والمقترحات الخاصة بوقف إطلاق النار والاتفاق على العودة إلى طاولة المفاوضات التي اقترحها مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة؟
وأجاب: المبادرة التي قدمها إلينا وناقشها معنا المبعوث الأممي مارتن غريفيث تتعلق بالميناء من حيث نقل الرقابة المباشرة إليه ومن حيث مسألة الإيرادات وتفاعلنا بإيجابية كما ذكرنا سابقاً".
وأضاف أنه "أيضاً نقل لنا مطالب الإمارات التي يتفاعل معها نائبه كما يبدو وذكرنا له أن الذي يعنينا معه مبادرته وليس مطالب الإمارات وأطماعها"، حسب قوله، إشارة إلى مطالب الحكومة والتحالف بالانسحاب الكامل وغير المشروط من الحديدة.
وقال إنهم منذ فترة المبعوث الأممي السابق  اسماعيل ولد الشيخ أحمد "لم نمانع من دور رقابي ولوجستي للأمم المتحدة في الميناء" بشرط وقف ما وصفه "العدوان على الحديدة".
وأضاف: لم نمانع من جمع إيرادات الموانئ بما فيها ميناء الحديدة وإيرادات النفط والغاز في مأرب وشبوة وحضرموت وتخصيصها للمرتبات بإشراف أممي على أن تصرف من صنعاء مرتبات المناطق" التي وصفها ب"الحرة"، تلك  الخاضعة لسيطرة جماعة.
وسألته الصحيفة: بموجب أية شروط بمقدوركم الموافقة على الانسحاب من صنعاء وتسليم السيطرة لحكومة يمنية مستقبلا تشاركون فيها؟ وما هي طلباتكم لتكونوا جزءا منها؟ وأجاب بأن ذلك "كما لو طلب أحد انسحاب الفرنسيين من باريس لصالح الإمارات ألا يبدو ذلك غريباً وغير منطقي !؟".
لكنه قال "أما مسألة تشكيل حكومة يمنية ضمن حلّ سياسي على قاعدة الشراكة فهذا كان ممكناً من البداية بشهادة المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر".
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث قام بأكثر من زيارة إلى العاصمة صنعاء وإلى الرياض وعدن وعقد لقاءاته منها مع عبدالملك الحوثي وأخرى مع الرئيس عبدربه منصور هادي.
زر الذهاب إلى الأعلى