هل أصبحت مكانة رونالدو وميسي مهددة بالخطر كروياً؟
هل أصبحت مكانة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مهددة بالخطر بعد بروز العديد من النجوم الشباب؟
نشرت صحيفة "أ بي ثي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الخطر الذي يحدق بكل من اللاعبين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو أمام بروز العديد من النجوم الشباب في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي نقلته "عربي21"، إن المهاجم البرازيلي ريكاردو كاكا فاز بالكرة الذهبية سنة 2007، بعد أن أحرز 444 نقطة متفوقا بذلك على نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو، الذي حل في المرتبة الثانية برصيد 277 نقطة، بينما احتل الأرجنتيني ليونيل ميسي المركز الثالث برصيد 255 نقطة.
ويبدو أن هذه المناسبة الأخيرة التي نافس فيها اللاعب كلا من رونالدو وميسي.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي الكتالوني المخضرم فرانسيسك أغيلار، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال جوائز اللاعبين قوله إنه لا يهدف إلى التقليل من شأن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لأنهما لا يزالان من أساطير كرة القدم اللذين نجحا في بناء مسيرة ناجحة. وأضاف أغيلار "سوف أتفاجأ إذا لم يفز لاعب فرنسي بالكرة الذهبية هذه السنة. أنا شخصيا أحبذ أن يفوز أنطوان غريزمان أو كيليان مبابي بهذه الجائزة".
ونوهت الصحيفة بأنه بعد مرور عقد من تصدر كريستيانو وميسي قائمة أغلب الجوائز العالمية، تمكن اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش من الفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، ما جعل عالم كرة القدم في تأهب للجيل الجديد من اللاعبين. ويوم الاثنين، كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب لسنة 2018، وهو ما يؤكد انتهاء عهد احتكار ميسي وكريستيانو للجوائز الفردية.
وحيال هذا الشأن، صرح الصحفي فرانسيسك أغيلار قائلا "لقد تفاجأت عندما علمت بأن ليونيل ميسي لم يتمكن من بلوغ الدور النهائي، ومن الغريب أن يتنافس نفس اللاعبين في كل مرة على جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترشح محمد صلاح لجائزة الفيفا لأفضل لاعب أثار الكثير من الجدل. في المقابل، يرى كثيرون أنه من المنطقي أن يصل محمد صلاح إلى التصفيات النهائية بعد المردود الجيد الذي قدمه خلال الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من محاولة الدوري الإسباني لكرة القدم إنكار هذه الحقيقة، إلا أن الدوري الإنجليزي الممتاز يعد من أقوى المنافسات وأكثرها متابعة في آسيا وأفريقيا، وهو ما عزز حظوظ محمد صلاح.
وذكرت الصحيفة أن عالم كرة القدم مليء بالمفاجئات، حيث لم يتمكن ليونيل ميسي من البقاء ضمن القائمة النهائية في جائزة الفيفا لأفضل لاعب وجائزة أفضل لاعب في أوروبا، وحظوظه ضئيلة في الفوز بالكرة الذهبية هذه المرة. وقد تمكن لوكا مودريتش من انتزاع جائزة أفضل لاعب في أوروبا من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
منذ سنة 2008، فاز كريستيانو وميسي بجميع الجوائز على غرار الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، فضلا عن جائزة الفيفا لأفضل لاعب، وجائزة أفضل لاعب في أوروبا، التي فاز بها كل من أندريس إنييستا وفرانك ريبيري بشكل استثنائي سنتي 2012 و2013.
و نقلت الصحيفة عن الصحفي المخضرم أن لوكا مودريتش فاز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن استحقاق وجدارة. كما أورد الصحفي أنه بعد إعلان مجلة "فرانس فوتبول" عن قائمة لاعبي كرة القدم المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، من المتوقع أن يفوز لاعب فرنسي بهذه الجائزة خاصة بعد تتويج فرنسا ببطولة كأس العالم.