[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أنشطة ومجتمع

نشطاء يستهجنون ما يتعرض له الناشط رياض الدبعي من تحريض يستهدف حياته

استهجن عدد من النشطاء والمتابعين للشأن الحقوقي اليمني والعربي ما يتعرض له الناشط اليمني المعروف رياض الدبعي من حملات تشهير من قبل مختلف أطراف النزاع في اليمن. وتتواصل منذ أشهر حملات إساءة ضد الميل الدبعي بسبب مواقفه المعروفة ضد انتهاكات حقوق الانسان من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن وتجند أطراف النزاع اليمنية منذ فترة، موظفين إلكترونيين للنيل من النشطاء والصحفيين من خلال نشر تلفيقات وإساءات بحقهم تصل لدرجة إرسال تهديدات صريحة قد تطال حياتهم وحياة ذويهم في الداخل.
وحمل التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان كافة أطراف النزاع مسؤولية حياة الزميل الدبعي بعد أن تزايدت التهديات اخرها كان من قبل منتسبين ونشطاء في المجلس الانتقالي الجنوبي الذين توعدوا الزميل الدبعي بالقتل -وفقا لشكوى للزميل- في حال استمرار بفضح مليشيات في عدن تنتهك حقوق الانسان وتمارس أبشع مما تمارسه جماعة الحوثي الانقلابية في شمال البلاد.
من جانبه، اعتبر الناشط توفيق الحميدي رئيس منظمة سام للحقوق والحريات أن التهديدات الإلكترونية اللي يتعرض لها الزميل الدبعي هي بمثابة تهديات حقيقية ويجب ان تأخذ بمحمل الجد خصوصا بعد تعرض عدد من النشطاء للقتل والتنكيل والحجز من بين هذه الحالات هي الشهيدة ريهام بدر، اللي عملت في بعض مشاريعها رفقة الزميل الدبعي واخرين.
ويعمل الدبعي منذ مايزيد عن 10 أعوام في الحقل الحقوقي اليمني، متنقلا بين عدد من المنظمات الحقوقية المعروفة آخرها "التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان" الذي يعمل فيه مسئول وحدة الرصد والتوثيق
ومنذ سنوات يشارك الزميل الدبعي في دورات مجلس حقوق الانسان في اليمن متحدثا باسم الأغلبية العادية في اليمن وفاضحا لانتهاكات الجماعات المختلفة في شمال وجنوب البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى