منظمة أطباء بلا حدود تعلق جميع برامجها في الضالع

منظمة أطباء بلا حدود تعلق جميع برامجها في محافظة الضالع جراء سكن لموظفيها للمرة الثانية في أقل من أسبوع.

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، أمس الثلاثاء، تعليق جميع برامجها في محافظة الضالع جنوبي اليمن حتى إشعار آخر، بعد استهداف سكن لموظفيها للمرة الثانية في أقل من أسبوع.

وقالت المنظمة، في بيان نشره موقعها الإلكتروني، إن "سكن الموظفين التابع للمنظمة في الضالع استُهدف بشحنة متفجرة مساء أمس الأول الإثنين، ولم يُصب أحد بأذى"، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول.

وأوضحت أن هذا "الهجوم الثاني هو على سكن (موظفي) منظمة أطباء بلا حدود خلال أقل من أسبوع".

وتابعت أنه "لشدة هذه الهجمات، اضطرت المنظمة إلى سحب موظفيها من مدينة الضالع (مركز محافظة تحمل الاسم نفسه) وتعليق برامجها الطبية حتى إشعار آخر".

ولم تتهم المنظمة أي طرف في الهجات التي قالت إنها "ستحرم الآلاف من اليمنيين من المساعدات الإنسانية والطبية، التي هم بأشد الحاجة إليها".

وتعمل منظمة أطباء بلا حدود في محافظة الضالع منذ عام 2011، حيث تقدم رعاية طبية مجانية لسكان مدن الضالع وقعطبة والأزارق ودمت، بحسب البيان.

ودعت جميع الأطراف المتنازعة والجماعات المسلحة والأفراد إلى احترام وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والصحي في اليمن.

وتسيطر الحكومية اليمنية على 7 مديريات في محافظة الضالع، فيما لا تزال مديريتي "دمت" و"جبن" تخضعان لسيطرة مسلحي الحوثي.