تقرير فريق الخبراء: تدابير تجميد الأصول ورصد عرقلة المساعدات الإنسانية
ينشر نشوان نيوز نص تقرير فريق الخبراء حول اليمن النهائي وفيما يلي البندان السادس تحت عنوان : رصد تدابير تجميد الأصول وحظر السفر والبند الثامن تحت عنوان: عرقلة تقديم المساعدات الإنسانية خلال العام 2018 في اليمن
سادسا – رصد تدابير تجميد الأصول وحظر السفر
129 – واصل الفريق، عملاً بالفقرتين 11 و 21 (ب) من القرار 2140 (2014) ، والفقرة 5 من القرار 2342 (2017) التي تنص على تمديد ولايته، جمع ودراسة وتحليل المعلومات المتعلقة بتنفيذ الدول الأعضاء لتدابير تجميد الأصول. وواصل الفريق التركيز على الأفراد الخمسة المدرجة أسماؤهم في القائمة وعلى تحديد هوية الكيانات والأفراد الآخرين الذين قد يتصرفون باسمهم أو بتوجيه منهم، والكيانات التي يملكونها أو يسيطرون عليها، والتحقيق في أمرهم.
130 – وعقب صدور قرار من اللجنة بتحديث القائمة للإشارة إلى وفاة علي عبد الله صالح، تجاهل الفريق ما لاحظه في تقريره السابق (S/2018/594 ) من أن الثروة الموروثة عنه لن تكون بعد الآن ضمن نطاق ولاية الفريق.
131 – ولم يتلق الفريق بعد أي تأكيد من الإمارات العربية المتحدة على ما إذا كانت قد جمدت الأصول المعنية لخالد علي عبد الله صالح، الذي يعتقد الفريق أنه يدير ثروة شقيقه وأبيه، وكلاهما مدرج في القائمة.
ثامنا – عرقلة تقديم المساعدات الإنسانية
163 – عملا بالفقرة 19 من القرار 2216 (2015) ، واصل الفريق التحقيق في حالات عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، بما في ذلك عرقلة الحصول عليها أو توزيعها في البلد.
ألف – عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية
164 – وجد الفريق أن التحالف واصل، في عام 2018، عرقلة الرحلات التجارية من مطار صنعاء التي يمكن أن يستخدمها المدنيون اليمنيون للحصول على العلاج الطبي خارج البلد. ويتطلب الخيار المتاح للأشخاص الموجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين الذين يودون الحصول على المساعدة الطبية خارج اليمن أن يسافروا إلى مطار سيئون أو عدن، وهو ما يستغرق عدة ساعات برا وينطوي على خطر التعرض لمضايقات في نقاط تفتيش متعددة. ولاحظ الفريق أنه، في 3 كانون الأول/ديسمبر 2018، سمح التحالف بعملية إجلاء طبي لخمسين فردا من القوات التابعة للحوثيين من مطار صنعاء ، وفقاً لنص التقرير الذي نشره نشوان نيوز.
165 – وحلل الفريق أيضا بيانات عن الواردات التي تمت خلال عام 2018 انطلاقا من الموانئ اليمنية وهي تُظهِر أن الواردات تحولت تدريجيا من موانئ البحر الأحمر باتجاه الموانئ الخاضعة لسيطرة حكومة اليمن. ويحقق الفريق فيما إذا كان هذا التحول نتيجة سياسة متعمَّدة تهدف إلى تضييق الخناق على اقتصاد الحوثيين، أو إذا كان نتيجة تأثير جماعات الضغط لصالح الأعمال التجارية المرتبطة بالحكومة والراغبة في زيادة حصتها من سوق الواردات.
166 – وأشارت الإحصاءات المتاحة للفريق إلى زيادة كبيرة في النشاط المرفئي في عدن والمكلا، على حساب الحديدة (انظر الفقرة 119 أعلاه). وهناك تفاوت بين التصور القائل بأن ميناء الحديدة يغطي 70 في المائة من واردات اليمن من جهة، والواقع من جهة أخرى. وأصبحت السلع المنقولة في حاويات تمر جميعها عبر ميناء عدن منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017، عندما أغلقت سلطات المملكة العربية السعودية بصورة مؤقتة الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين([1]). وعلاوة على ذلك، ومنذ نيسان/أبريل 2018، أعربت كبريات الشركات الناقلة للحاويات عن القلق إزاء العمليات العسكرية التي تقترب من الحديدة([2]).
167 – وخسر أحد المستوردين أكثر من 000 800 دولار نتيجة غرامات التأخير، وجزاءات التأخير المفروضة على المشترين، وارتفاع تكاليف التأمين على السفينة الواحدة. وطوال شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2018، توقف ذلك المستورد عن تجارة الأعلاف الحيوانية، مما أثر سلبا على طاقة إنتاج الدواجن في اليمن. ويواصل الفريق التحقيق في هذه المسألة.
باء – عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية
168 – في عام 2018، حقق الفريق في مسألة قيام قوات الحوثيين بعرقلة توزيع المساعدات الإنسانية وشملت ما يلي: (أ) اعتقال العاملين في مجال تقديم المعونة وترهيبهم؛ (ب) عدم احترام استقلال المنظمات العاملة في المجال الإنساني؛ (ج) رفض إصدار التأشيرات أو تأخيرها أو إلغاؤها؛ (د) التدخل في اختيار المستفيدين ومناطق العمليات. وتلقَّى الفريق معلومات تفيد بأن بعض المنظمات الدولية اضطرت، من أجل مواصلة عملها، إلى التكيف مع الضغوط التي تمارسها سلطات الحوثيين.
169 – ووجد الفريق أنه، في عام 2018، استمر مطلق عامر المرّاني (المعروف أيضا باسم أبو عماد)، نائب رئيس مكتب الأمن القومي الكائن مقره في صنعاء، في وضع العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية (انظر S/2018/594 ، الفقرة 193، والمرفق السري 72).
170 – وبناء على طلب الجهات المعنية بالمساعدات الإنسانية، ترد في المرفق السري 43 معلومات وتحليلات فيما يتعلق بهذا الفرع.
([1]) كانت ناقلات الحاويات الوحيدة التي رست في ميناء الحديدة في عام ٢٠١٨ هي الناقلات التالية المخصصة للمساعدات الإنسانية، Spero، في ١٨ شباط/فبراير، و Buxcontact، في ٢٤ شباط/فبراير، و Venus، في ٢٦ أيار/مايو،
و Ym Wellbeing، في ١٢ آب/أغسطس، استنادا إلى بيانات الموقع https://maritime.ihs.com.
([2]) حضر الفريق اجتماعا بين آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، والتجار، وجهات الشحن، عقد في جيبوتي في ١٤ أيار/ مايو ٢٠١٨ وأعلن فيه الممثلون عن عدم استعدادهم لبدء استيراد الحاويات إلى الحديدة دون ضمانات بعدم تأثرها بالنزاع.
عناوين مرتبطة:
نص التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن – الموجز
نص تقرير فريق الخبراء حول اليمن : المقدمة والولاية
نص تقرير الخبراء: الأخطار التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن
نص التقرير النهائي لفريق الخبراء: الوحدات العسكرية والجماعات المسلحة في اليمن
نص تقرير فريق الخبراء: الأسلحة وتنفيذ حظرها في اليمن
نص تقرير الخبراء: السياق الاقتصادي ولمحة عن الوضع المالي في اليمن
تقرير فريق الخبراء: تدابير تجميد الأصول
تقرير فريق الخبراء: رصد عرقلة المساعدات الإنسانية
نص توصيات تقرير فريق الخبراء حول اليمن