
طالب مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية بالمملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلطان, أفراد الجيش المرابطين على الحدود الجنوبية بأخذ الحيطة والحذر، مؤكدا أن الحرب على المتسللين الحوثيين سعودية مائة بالمائة.
وشكك الأمير خالد بنوايا زعيم المتسللين عبدالملك الحوثي، الذي أعلن الاثنين الماضي مبادرة لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن المتسللين سبق أن نقضوا كل اتفاقات السلام التي أبرموها مع الجيش اليمني منذ حربهم الأولى عام 2004.
وأضاف: "سمعنا بذلك ونراقب المكان، ولابد من أن نأخذ بالتاريخ في أن هذه الجماعة تحاربت مع حكومة اليمن خمس مرات، وفشلت وعملوا اتفاقات خمس مرات، وكل مرة يخلفونها بعدما يتفقون بسنة أو سنتين، علينا أن نتأكد، إذا كانوا جادين بهذا عليهم الانسحاب كاملاً حتى من القناصة، لأن هناك قناصة حتى الآن، فإذا انسحبوا من كل مكان بما فيهم القناصة وإذا أعادوا لنا المفقودين الستة وإذا تأكدنا أن القوات المسلحة اليمنية هي على الحدود بيننا وبينهم للتأكد من حفظ الأمن الحدودي ما بين حرس الحدود السعودي والقوات المسلحة اليمنية، هذه الخطوات الثلاث متزامنة مع بعض هي البرهان لحسن نيتهم".
وتابع: "الحرب أو إخراج المتسللين من الأراضي السعودية لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين أبداً ولا حتى مستشارين. هي حرب بقيادة سعودية وتصميم سعودي، والأراضي كلها مفتوحة وكلهم سعوديون مائة في المائة" .
وعن التعامل مع الأسرى، قال الأمير خالد: أبداً الأسرى كما قلت هم متسللون ومهربون وهذا نظام من عشرات السنين ووزارة الداخلية هي من تتعامل معه كل يوم وهذا بحسب الأنظمة الموجودة، أما إذا كان المتسللون القناصة الذين دخلوا لقتل السعوديين أو احتلال المواقع فهؤلاء يحقق معهم وإذا انتهت المشكلة أنا متأكد أنهم سيعودون إلى بلادهم من خلال الحكومة اليمنية".
من جهة أخرى, زعم المتمردون الحوثيون "أن الهجمات السعودية الجوية وبنيران المدفعية استمرت على الرغم من عرض الهدنة الذي قدموه".
وادعى المتمردون "أن الجيش السعودي دك مناطقهم في شمال اليمن بنيران المدفعية وأطلق أكثر من 570 صاروخا بينما نفذت القوات الجوية السعودية 21 غارة على هذه المناطق".
وكان المتمردون الحوثيون الشيعة قد اخترقوا الأراضي السعودية وقتلوا وأصابوا عددا من الجنود على الحدود مما اضطر الجيش السعودي للرد عليهم.




