مقتل 40 جندياً سورياً وعراقياً بهجوم بالقرب من الحدود بين البلدين

مقتل 40 جندياً سورياً وعراقياً بهجوم بالقرب من الحدود بين البلدين

قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقية، سعدون الشعلان، إن 33 جنديًّا سوريًّا و7 جنود عراقيين قتلوا في كمين نصبه مسلحون مجهولون، صباح اليوم الإثنين قرب الحدود بين البلدين.

وعن سبب التقاء الجنود السوريين والعراقيين، أوضح الشعلان، في تصريحات لمراسل "الأناضول"، أن الجنود العراقيين كانوا يحاولون إيصال السوريين إلى منفذ حدودي للعودة إلى سوريا بعد أن لجأوا إلى الأراضي العراقية على وقع المعارك مع "الجيش السوري الحر" المعارض على الحدود.

وأضاف أن المجهولين نصبوا الكمين في منطقة مناجم عكاشات قرب بلدة القائم العراقية الحدودية مع سوريا، على بعد نحو 570 كلم إلى الغرب من العاصمة بغداد.

وهي الرواية التي أكدها مصدر بالجيش العراقي في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار (العراق).

وقال المصدر لوكالة "الأناضول" للأنباء إن "الهجوم وقع عندما كانت وحدة عسكرية عراقية قادمة من محافظة نينوى (400 كلم شمال بغداد) تحاول تسليم نحو 70 من الجنود السوريين وموظفي الحدود في منفذ اليعربية السوري بين البلدين".

وأوضح أن هذه الوحدة "كانت في طريقها لتسليم السوريين إلى وحدة عسكرية عراقية ثانية في الأنبار المجاورة للأراضي السورية، لتقوم بدورها بإيصالهم إلى منفذ الوليد بين البلدين، تمهيدا لعودتهم إلى بلادهم".

وعن سبب وجود هؤلاء السوريين في العراق، أجاب المصدر العسكري بأنهم "لجأوا إلى نينوى بعدما سيطر الجيش السوري الحر على منفذ الوليد يوم الجمعة الماضي".

وختم بأن "مسلحين مجهولين نصبوا كمينا للمركبات التي كانت تنقل السوريين في منطقة مناجم عكاشات، وبعد أن فجروا قنابل زرعوها على الطريق، شنوا هجوما بالرشاشات؛ ما أودى بحياة 40 من الجنود السوريين والعراقيين، وإصابة عدد آخر بجروح".

وتتهم قيادات في ال"الجيش الحر" والمعارضة السياسية السورية حكومة العراق، بقيادة نوري المالكي، بدعم نظام بشار الأسد، وهو ما تنفيه حكومة المالكي.