آراءالفكر والرأي

شرعية الجمهورية اليمنية لا الاتحادية ولا الشطرية

الحوثييون انقلبوا على "الجمهورية اليمنية" باجتياح دولتها والحلول محلها بالقوة المسلحة، ولم ينقلبوا على مشروع اليمن الإتحادي ومخرجات الحوار ، ولا على "الدولة الجنوبية الشطرية" التي أنتهت شرعيتها وصفتها الدولية في 22 مايو 1990 .

إذا كانت حركتهم ضد مشروعي مخرجات الحوار والدولة الاتحادية المتضمن في مشروع الدستور الجديد، فذلك من حقهم، أن يروجوا لرأيهم ومعارضتهم ورفضهم سلميا لهما في إطار الجمهورية اليمنية ودولتها ومنظومتها الدستورية والقانونية.

والشرعية المقصودة التي يستظل عبد ربه تحت رايتها هي: شرعية الجمهورية اليمنية ودولتها وسلطاتها القائمة قبل الاجتياح، وليس مشاريع الحوار والدولة الاتحادية التي لم يستفتى عليها اليمنييون، ولن تكون نافذة قبل هذا الاستفتاء.
وقطعا ليست "شرعية" الإنفصال وتقسيم اليمن من جديد.

والدولة المطالب باستعادتها هي دولة الجمهورية اليمنية وسلطتها الانتقالية التوافقية وليست مشروع الدولة الاتحادية التي لم يستفت على مشروع دستورها حتى الآن.
كما أنها قطعا ليست "الدولة الجنوبية الشطرية" التي كانت قائمة قبل مايو 90 .

زر الذهاب إلى الأعلى