
افادت صحيفة المانية الاحد ان العربية السعودية تنوي شراء خمس غواصات من صنع الماني بقيمة نحو 2,5 مليار يورو، ويمكن ان ترتفع الصفقة إلى 25 غواصة بقيمة 12 مليار يورو على المدى الطويل.
وردا على سؤال لفرانس برس رفضت متحدثة باسم الحكومة الالمانية التعليق على هذه المعلومات الصحافية، كما ان الحكومة السعودية لا تعلق عادة على معلومات من هذا النوع.
ونقلت اسبوعية بيلد ام سونتاغ ان المستشارية الالمانية ابلغت السلطات السعودية في رسالة الصيف الماضي انها ستنظر باهتمام في الطلب السعودي فور تشكيل الحكومة الجديدة التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية الالمانية التي جرت في الثاني والعشرين من ايلول/سبتمبر.
وتجري مفاوضات حاليا لتشكيل حكومة ائتلافية بين المحافظين برئاسة انجيلا ميركل والاشتراكيين الديمقراطيين، ومن المتوقع ان تشكل الحكومة الجديدة في كانون الاول/ديسمبر المقبل.
الا ان شركة تيسنكروب الالمانية التي يفترض ان توقع العقد مع السعودية في حال التوصل اليه، قالت حسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤول فيها “لا يوجد مشاريع غواصات مع العربية السعودية”.
مصر تتطلع لتنويع مصادر أسلحتها
قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن "مصر ستتطلع إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة للوفاء باحتياجاتها الامنية"، وحذر واشنطن من أنه "لم يعد بامكانها تجاهل المطالب الشعبية وسط التغيرات" التي يشهدها العالم العربي.
وقال فهمي في مقابلة إن "الولايات المتحدة ينبغي أن تنظر إلى علاقتها مع مصر على المدى الطويل".. وان تدرك انه في اعقاب الربيع العربي "عليك أن تتعامل مع الشعوب العربية وليس الحكومات العربية وحسب". مضيفاً "هذا يتطلب منك التعامل مع السياسة قصيرة المدى والسياسة الشعبية وليس فقط السياسة والسياسات الاستراتيجية. وبالتالي فإن ما يبدو أنه كيل بمكيالين أو عدم اتساق في السياسة يصبح أكثر خطورة وعاملا في تحديد رد فعل الجماهير".
وقال عن اجتماعه مع كيري "سنعمل بهذا الأسلوب البناء لتطوير العلاقة ولكن ليس لدينا شك في أننا سنوفي الاحتياجات اللازمة لأمننا القومي كما هي مطلوبة من أي مصدر نحتاجه".
وأكد فهمي الحالة "المضطربة" لعلاقات واشنطن مع مصر وقال إن "مصر سيكون عليها تطوير اختيارات متعددة وخيارات متعددة" لرسم طريقها المستقبلي بما في ذلك العلاقات العسكرية.
وفي مقابلة مع "رويترز" بعث فهمي برسالة إلى الولايات المتحدة وقال "إذا كانت ستصبح لك مصالح في الشرق الأوسط فإنك تحتاج إلى أن تكون علاقاتك جيدة أو على الأقل تدار جيدا مع الدولة التي هي مركز الشرق الأوسط".
وتابع "سيكون هذا حوارا صريحا وأمينا بين الأصدقاء".




