[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

انفجار جديد قرب أوكسفام في الضالع: تفاصيل وبيان الهجوم السابق

انفجار جديد قرب مقر أوكسفام في الضالع: تفاصيل وبيان الهجوم السابق ضد أكثر من منظمة


كشفت مصادر محلية في محافظة الضالع جنوبي اليمن عن وقوع انفجار جديد قرب مقر منظمة أوكسفام البريطانية بعد يومين من استهدافها بقذيفتين.
واستهداف الانفجار وفقاً لبيان المركز الإعلامي التابع للسلطة المحلية مستوصف ابن عباس في مدينة الضالع وهو المركز الذي تتخذ منه المنظمة مقراً لها.
وأشارت المصادر إلى أن الانفجار لم ينجم عنه سقوط ضحايا ويعتقد أن متطرفين من جماعات متشددة تقف وراء الهجوم.
وكانت المنظمة كشفت أمس الأول، تفاصيل تعرضها لهجوم بقذائف صاروخية بالتزامن مهاجمة لجنة الإنقاذ الدولية ومقر منظمة أكتد الفرنسية .

اقرأ أيضاً: الحكومة تستنفر بعد استهداف منظمات في الضالع وتوجه بملاحقة المهاجمين
وقالت أوكسفام في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إنه في حوالي الساعة الواحدة صباحًا، تم إستهداف مقر مكتب مُنظمة أوكسفام في مُحافظة الضالع بقذيفتي آر بي جي (قنابل صاروخية)، ضربت أحداهما السقف بينما ضربت الأخرى بوابة المكتب.
وأضاف "لم يُصب أي من عاملي الأمن الذين كانوا متواجدين آنذاك، كما انه لم يكن هناك موظفون آخرون منواجدون اثناء الحادثة". مشيرة إلى أنه تم استهداف مقرات العديد من المنظمات الأخرى في مُحافظة الضالع في نفس الوقت تقريبًا.

عقب ذلك، قامت مُنظمة أوكسفام بتعليق جميع تحركات الموظفين والعمليات في المنطقة، ونصحت الموظفين بالبقاء في منازلهم.

من جانبه، قال محسن صدّيقي مدير مكتب مُنظمة أوكسفام في اليمن "إن أولويتنا الأولى هي سلامة موظفينا، نحنُ نبذل قصارى جهدنا لبقاءهم سالمين. ليس من المُفترض أن يكون عامليّ الإغاثة هدفا؛ من الضروري أن تكون المُنظمات قادرة على العمل بحرية دونما اي تهديد لسلامة الموظفين والمُمتلكات."

وقال صديقي "تُمثل المنظمات مثل أوكسفام وغيرها، مصدرًا رئيسيًا لمساعدة ملايين الأشخاص الذين يكافحون من أجل النجاة من آثار النزاع القائم في اليمن" معتبراً إن "الهجمات على عملياتنا ستُضر في نهاية المطاف باليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات التي نُقدمها ".
وحسب المنظمة، سيؤثر تعليق عملياتها في مُحافظة الضالع على حوالي 1,359 أسرة كانت ستستفيد من المُساعدات النقدية، بالإضافة إلى 5,000 شخص كانوا سيستفيدون من مشاريع البنية التحتية، وكذلك 485 شخصًا كانو سيستفيدون من أنشطة التدريب المهني.

وتعمل مُنظمة أوكسفام في اليمن مُنذ عام 1983. مُنذ تصاعد النزاع في عام 2015 تمكنا من الوصول إلى أكثر من 3 ملايين شخص بمساعدات مُنقذة للحياة، حسب البيان.

[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]

 

زر الذهاب إلى الأعلى