غريفيث منزعج بشدة جراء التصعيد العسكري الأخير في اليمن
غريفيث منزعج بشدة جراء التصعيد العسكري الأخير في اليمن بعد هجمات الحوثيين تجاه السعودية
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إنه منزعج بشدة جراء التصعيد العسكري الأخيرة حيث تبنى الحوثيون هجمات ضد أهداف في السعودية وصعدوا في أطراف مأرب وسط البلاد.
وقال غريفيث في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه إنه يعرب "عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية البرية والجوية في اليمن، وخاصة في محافظة مأرب وما حولها، و الهجمات التي تبناها أنصار الله ضد المملكة العربية السعودية.
وكرر المبعوث الأممي الخاص دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وقال"تلك الأفعال مثيرة للجزع ومخيبة للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام بالإجماع وبصوت أعلى من أي وقت مضى. يحتاج اليمن إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كوفيد-19."
اقرأ أيضاً: الحوثيون: نفذنا هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضد أهداف في السعودية
واعتبر غريفيث أن الهجمات التي تمس المدنيين أو الأهداف المدنية بدون تمييز، سواء داخل اليمن أو خارجه، هي هجمات غير قانونية ومستهجنة.
وشدد على أن التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنه جميع الأطراف المنخرطة في النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال في اليمن، وهي الاستجابة التي جاءت متسقة مع ترحيب مجموعات متنوعة من اليمنيين بالدعوة ذاتها.
وقال غريفيث: "في الحروب، تعد فرص بناء الوحدة وإيجاد أرضيات مشتركة بين الأطراف المتحاربة نادرة وهشة، ودائمًا ما سيبذل البعض قصارى جهدهم لإفساد مثل هذه الفرص".
وأضاف "لا يمكننا السماح لهم بالنجاح. إنني على اتصال دائم مع الأطراف وأحثهم على أن يكونوا أكثر انتباهًا لما تحمله اللحظة الراهنة من إمكانيات وفرص هائلة من جهة، ومن مخاطر جسيمة من جهة أخرى، كما أحثهم على أن يناقشوا الخطوات المقبلة في أقرب وقت ممكن تحت رعاية مكتبي."
وتابع "آمل ألّا يسمح دعاة السلام على جانبي هذا النزاع بتفويت تلك الفرصة دون إحراز تقدم حقيقي."
كما أعرب غريفيث عن امتنانه للدعم الصريح لوقف إطلاق النار الفوري في اليمن من قبل القادة السياسيين اليمنيين وقادة القبائل ومجموعات المجتمع المدني، بما يتضمن النساء والشباب، وكذلك أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين في الأيام الأخيرة.
وأضاف "إن عملنا مع الأطراف لإطلاق عملية رسمية لوقف إطلاق النار مستمر، وما زلنا نأمل في أن يأتي جميع الأطراف المنخرطة في النزاع إلى الطاولة ويضعون اليمنيين ومصلحتهم في المقام الأول."
عناوين ذات صلة: