أزمة مستحقات المبتعثين: رابطة موفدي الجامعات تعلن التصعيد - نص البيان
أزمة مستحقات المبتعثين: رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج تعلن التصعيد - نص البيان
أعلنت رابطة موفدي الجامعات اليمنية بالخارج التصعيد للمطالبة بصرف مستحقات الخاصة طلاب اليمن المبتعثين في الخارج، بعد يوم من إعلان الحكومة استكمال تحويل مستحقات الربع الرابع للعام 2019.
وأوضحت الرابطة في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أنها وبكل فروعها في جميع بلدان الابتعاث تعلن التصعيد والاستمرار في الانتفاضة بكافة الوسائل المتاحة والمطالبة بكافة الحقوق ورفع شعار" ربع واحد لا يكفي".
وتضمن البيان العديد من المطالبات، وفي المقدمة منها، "سرعة صرف مستحقات الربع الرابع 2019 الذي تم اطلاق الوعود بصرفه منذ مطلع شهر ابريل الفائت، و"سرعة صرف الربعين الأول والثاني 2020 دون تأخير"، وحمل الوزارة المسؤولية الكاملة.
وكانت الحكومة أعلنت أمس الأول استكمال تحويل مستحقات الربع الرابع 2019 للطلاب الدارسين في دول الابتعاث عبر البنك المركزي اليمني وقالت إنه وصولها إلى حسابات البعثات والملحقيات الثقافية قبل نهاية الأسبوع القادم.
وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص بيان رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج بإعلان التصعيد للمطالبة بالمستحقات:
إنَّ الإهمال الذي يتعرض له الطلاب في الخارج من قبل الوزارة ورئاسة الوزراء أصبح أمراً لا يمكن تبريره وخصوصاً في ظل تفشي جائحة كورونا في جميع دول الإيفاد. لقد تناست الحكومة أن الطلاب في الخارج من صميم مسؤوليتها ففي الوقت الذي من المفترض إرسال مساعدات مالية إضافية للطلاب لمواجهة الجائحة لم تكلف نفسها حتى بارسال المستحقات المتأخرة لثمانية أشهر أو حتى إصدار توجيهات رسمية لمتابعة أحوالهم وما تجاهل الزملاء الدارسين في روسيا بعد ثبوت إصابتهم بكورونا إلاَّ خير دليل.
إن إستمرار تراكم المشكلات، والتأخير في صرف المستحقات وسياسة "ربع لكل ثمانية اشهر" مسألة لم يعد هناك مجال للسكوت عنها بعد اليوم فقد بلغت المعاناة أقصى حدودها؛ ليس هذا فحسب، بل إن الوزارة تقوم بتنزيل الطلاب دون سابق إنذار بالرغم من موافاتهم بالوثائق المطلوبة والتي تُثبت أنهم ما يزالون بفترتهم القانونية.
ونتيجةً لما سبق ذكره؛ فإنَّ الرابطة بكافة فروعها في جميع بلدان الابتعاث تعلن التصعيد والاستمرار في الانتفاضة بكافة الوسائل المتاحة والمطالبة بكافة الحقوق ورفع شعار" ربع واحد لا يكفي" وتطالب بسرعة تلبية مطالب جميع الموفدين وحل مشاكلهم حُزمةً واحدة ووضع حد وحل جذري لهذه المعاناة المتفاقمة يوماً بعد يوم، وتأمل في أن يحظى الموفدين في الخارج بالأولوية في الاهتمام بمستقبل الوطن وخيرة أبنائه.
وعليه فإنَّ مطالبنا تتعلَّق بحقوق أساسية قانونية ثابتة، تتمثَّل بكلٍّ ممَّا يأتي:
1- سرعة صرف مستحقات الربع الرابع 2019 الذي تم اطلاق الوعود بصرفه منذ مطلع شهر ابريل الفائت، والذي لن يلبي ادنى احتياجات الموفدين أو يغطي حتى جزء من ديونهم المتراكمة وخاصة في هذه الظروف.
2- سرعة صرف الربعين الأول والثاني 2020 دون تأخير ونحُمل الوزارة المسؤولية الكاملة عن إستمرار هذا النزيف الإنساني للموفدين نتيجة التقاعس المستمر عن تحمل المسؤولية القانونية و الإنسانية و الأخلاقية تجاه موفدي الوطن.
3- الانتظام بصرف المستحقات الربعية في موعدها المحدد بداية كل ربع ، وكذلك الرسوم الدراسية بداية كل عام.
4- صرف بدل الكتب لموفدي الجامعات للأربع السنوات السابقة كونه استحقاق قانوني منصوص عليه في قرارات الايفاد والقوانين ذات الصلة.
5- صرف الرسوم الدراسية للعام الحالي 2019/2020.
6- عدم احتساب فترة الجائحة ضمن فترة الابتعاث ، وصرف ربع اضافي وتذاكر للخريجين الذين لم يتمكنوا من العودة في هذه الظروف.
7- اعتماد التمديد القانوني تلقائياً وخصوصاً في هذه الظروف مع الأخذ بالاعتبار حاجة البعض إلى تمديد استثنائي واعتماده لهم.
8- اعتماد التعزيز المالي بمستحقات الحاصلين على قرارات استمرارية للدكتوراه من موفدي الجامعات، والموفدين الجدد وطلاب الازهر وموفدي الصحة في مصر، والموفدين من الجهات الاخرى في روسيا وماليزيا ومصر وبقية الدول.
وختاماً ، تؤكد الرابطة أنها تؤيد كافة الخطوات والبيانات التي صدرت من كافة الكيانات الطلابية في كل الدول وتؤكد للجميع أنها ومنتسبيها معهم في خندق واحد من أجل المطالبة بكافة الحقوق.
وتأمل الرابطة من دولة رئيس مجلس الوزراء سرعة الاستجابة لما ورد في هذا البيان وتوجيه الوزارة بذلك، وأن تنتهي معاناة الطلاب قريباً؛ بحصولهم على مستحقاتهم كاملةً وتثبيت الصرف تلقائياً دونما حاجة إلى مطالبة أو مناشدة؛ بما يجعلهم مُتفرِّغين للتحصيل العلمي والإنجاز البحثي، مالم فإن الخيار الوحيد أمامهم هو التصعيد بكافة الوسائل حتى نيل كافة الحقوق.
والله من وراء القصد،،،
صادر عن "رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج".
السبت 9 رمضان 1441ه/ الموافق 2 مايو 2020م.
عناوين ذات صلة: