رئيسية

محافظ حضرموت يوضح حيثيات الانتشار العسكري ويعلن معالجات في الكهرباء

محافظ حضرموت يوضح حيثيات الانتشار العسكري ويعلن معالجات في الكهرباء بعد احتجاجات بسبب الخدمات


كشف محافظ محافظة حضرموت شرقي اليمن اللواء فرج سالمين البحسني الاثنين عن حيثيات نشره قوات الجيش والأمن في شوارع المحافظة وأعلن معالجات بشأن الكهرباء بعد الاحتجاجات التي شهدتها بسبب الخدمات بما فيها الكهرباء.

وقال البحسني في بيان منسوب له، اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إن بعض الشوارع العامة في المكلا شهد أحداث شغب تمثلت في إحراق الإطارات واغلاق الشوارع وتعطيل مصالح الناس من قبل بعض من وصفها ب"العناصر المخرّبة تحت مظلة الخدمات والكهرباء ".

وقال محافظ حضرموت إن المحتجين تعمدوا "بأن يظهروا المكلا وصورة الشوارع بالملتهبة، وقد منحناهم فرصة بشكل متعمّد لنعرف حقيقة الأمر ومن يقف خلفهم، وبالفعل وضعنا أيدينا على بعض العناصر والخيوط والاتجاهات التي تخطط لزعزعة الامن والاستقرار في المحافظة".

وتحدث البحسني عن رصد مكالمات لمن وصفها عناصر تخريبية تدعو إلى التحريض لإشعال خراب في حضرموت وتعطيل مسارها وقال "هذه وثائق تم تسليمها إلى شعبة الإستخبارات".

وذكر "اجتمعنا اليوم بعدد كبير من القيادة العسكريين والامنيين، وتناقشنا معهم هذا الأمر، وقُدّمت معلومات إستخباراتية مهمة حول العناصر التي تقوم بهذا التخريب وتهدف من وراءه إلى زعزعة أمن واستقرار المواطنين".

وقال إن " كل مواطن منذ اليوم عليه أن يتحمل مسؤليته ومسؤولية ترك إبنه في الشارع يعمل على التخريب والحرق وتعطيل مصالح الناس".

وأضاف "نحن في قيادة المحافظة والاجهزة العسكرية والامنية لن نسمح بذلك أبداً لأننا قدّمنا شهداء وضحايا وتم التخلص من أعتى تنظيم إرهابي، واليوم لن نسلّم حضرموت لعناصر وقوى معادية قد تسمح بعودة العناصر الإرهابية من جديد مستغلة هذا الوضع، وهي بذلك تعيق العمل الكبير الذي تم تحقيقه في المحافظة".

وتابع أنه "بمنتهى الشفافية والمصداقية أريد المواطنين ان يعرفوا أننا على مفترق طرق إما أن نحافظ على أمننا وما تحقق من نظام ومكاسب أو أن نرتهن لبعض الشعارات غير الموضوعية التى تقف خلفها أعمالاً مبطنة تهدف إلى الإضرار بالمحافظة".

وخاطب سكان المحافظة "انتم تعلمون ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية من عمل كبير على المستوى الأمني والاستقرار والتنمية وفي مختلف الاصعدة، وما تم تحقيقه نريد الحفاظ عليه اليوم وعدم التفريط فيه بأي حال من الأحوال".

وبشأن الانتشار العسكري قال "أعطينا تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية والعسكرية بإنزال قوة كبيرة إلى الشارع من الجيش والامن لحفظ مصالح الناس وحمايتهم وإيقاف أعمال الشغب وحرق الكفرات وسيتم القبض على من يقوم بأعمال الشغب وقطع الشوارع".

وقال "لقد وضعنا معالجات عاجلة لموضوع الكهرباء ووفرنا كل ما يلزم من محروقات وقطع غيار وتم تزويد الكهرباء بشراء طاقة اضافية سيتم تركيبها خلال هذين اليومين لتحسين وضع الكهرباء لذلك ندعو الجميع إلى فهم الأمور وأن التخريب تحت مظلة الكهرباء ما هي إلا شعارات تهدف إلى جرّ حضرموت إلى الفوضى".

وقال بيان البحسني "أعي تماماً أن أبناء حضرموت على مستوى عالٍ من الوعي ويعملوا أن الخدمات هي هاجس الجميع لكنها لا تكون محلولة مائة بالمائة في الدول النامية فما بالك ببلدنا التي تعاني مشاكل الحرب، ولنا أن ننظر إلى ما حولنا من محافظات وكيف وضع الكهرباء والخدمات فيها".

وأضاف أنه "وعليه فإن الوضع الحالي يتطلب أن نقف صفاً واحداً لنبذ العنف والخراب والحفاظ على نموذجية حضرموت وأمنها وعدم الانجرار خلف تظليل مجاميع صغيرة في الواتساب والفيسبوك لقيادة الناس إلى المجهول، وهو ما لن نسمح به ولن نفرط في أمن المحافظة واستقرار المواطنين بأي حال من الأحوال".

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى