آراء

لا أحد يريد الحرب ولكن...

د. أروى أحمد الخطابي تكتب: لا أحد يريد الحرب ولكن...


لا أحد يريد الحرب ولا أحد يريد الخراب والدمار ولا الفقر والجوع. لا أحد يريد أن يرى آلام الناس ويسمع أنين أوجاعهم إلا الساديون فقط. أما الناس الطبيعيون فهم مع سعادة البشر، كل البشر، أينما كانوا وحيثما حلوا.

لا أحد يؤيد الحرب ولا أحد يريدها. الحرب تفرض نفسها فرضا. وفي اليمن تعب الناس حروبا وتعبوا فقرا وجوعا ومرضا وقهرا واذلالا. ولكن:

هل يخضعون لسلام مع نظام سلالي وقح، نظام يفقرهم ويجوعهم ويسرق اللقمة من أفواه أطفالهم؟

هل يخضعوا لسلام يحبسهم ويسيء إلى كرامتهم وسمعتهم؟

هل يستسلمون لنظام يأحذ أموالهم غنائم وأطفالهم رهائن؟

هل يسلّمون للحوثي الأرض وما عليها ويعيدون نظام الأقنان؟

الحوثي هو العدوان، وهو كورونا، وهو الوباء الذي يهدد اليمنيين واليمن وجوديا. يجب أن نتوحد للقضاء عليه، ما لم سيقضي علينا جميعا.

. صفحة الكاتبة

عناوين قد تهمك:

زر الذهاب إلى الأعلى