معين عبدالملك لسفير بريطانيا في اليمن: التغاضي الأممي يشجع الحوثي
رئيس الحكومة معين عبدالملك لسفير بريطانيا في اليمن: التغاضي الأممي يشجع الحوثي على التمادي
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك الاثنين، إن التغاضي الدولي بما في ذلك ممن قبل المبعوث الأممي البريطاني إلى اليمن مارتن غريفيث يشجع مليشيا الحوثيين على مزيد من التمادي بعد نهب إيرادات مخصصة لدفع مرتبات الموظفين في الحديدة .
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون ، حيث جرى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، في الجوانب السياسية والاقتصادية ومكافحة وباء كورونا، ورفض مليشيات الحوثي وقف إطلاق النار وتوحيد جهود مواجهة الجائحة، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
واعتبر عبدالملك ان التغاضي الأممي وعدم اتخاذ موقف رادع وواضح على تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها لكل فرص الحل السياسي وتخفيف معاناة المواطنين، يشجعها على المزيد من التمادي.
وأشار إلى إلى ان غض الطرف من قبل المبعوث الأممي على نهب الحوثيين إيرادات البنك المركزي في الحديدة في خرق للاتفاقات التي رعاها بهذا الخصوص امر غير مقبول.
وتطرق اللقاء، إلى المخاطر الكارثية المحتملة جراء مواصلة الحوثيين منع خبراء الأمم المتحدة من تقييم وضع ناقلة النفط - خزان صافر لتفادي تسرب نفطي كبير، والدور المعول على بريطانيا والمجتمع الدولي في هذا الجانب.
ونوه عبدالملك، بما وصفه "الدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام، والتحركات المطلوب القيام بها في عدد من الجوانب". لافتا إلى التحديات المستجدة وتعاطي الحكومة معها، خاصة في الجوانب الاقتصادية والصحية وما يتطلبه ذلك من دعم عاجل من الأشقاء والأصدقاء.
وأشار إلى الجهود الجارية للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وادراك الجميع خطورة استمرار الأوضاع الراهنة وضرورة التوافق السياسي.
وقال إن " اي تصعيد لن يصب في مصلحة تحقيق هذا الهدف وضرورة التعاطي بجدية مع الجهود المشكورة للأشقاء في المملكة العربية السعودية ".
عناوين ذات صلة: