عادات وتقاليد ما بين الانتقاد والتأييد
إبراهيم الكازمي يكتب: عادات وتقاليد ما بين الانتقاد والتأييد
لا أدري هل يُطلق لفظ (جزّار) على كل من يذبح وينحر؟! أم على كل من امتهن هذه المهنة ليسدّ بها حاجته ويوفر بها لقمة عيشه!!
نحن في معظم مناطق محافظة أبين وكذلك شبوة ومناطق أخرى كثيرة في اليمن، يتم تعليمنا على الذبح والدّحاسة منذ الصِّغر، ولا يكاد الشاب منا يبلغ من العمر ١٤ أو ١٥ سنة إلا وهو يحسن الذباحة والدّحاسة.
وأتذكر مقولة مشهورة في بلاد الكوازم ولا يزال
يقولها لنا كبار السِّن ليشجعونا على تعلم الذبح والنحر:
"ذي ما يذبح ضحاته، ويحذي حذاته، موته أخْيَر من حياته".
نحن عرب أقحاح، ولا قصور في كل اليمن وأهله، فإذا ما جاءنا ضيف، أو لزم الأمر للذبح، فلا يلزم أن نذهب لنبحث عن شخص يقوم لنا بهذا الواجب!
خلاصة القول:
أخبرني بعض الأصدقاء أنهم يرون في الذبح عيباً، جملةً وتفصيلا!!، وهنا أسأل من يرون من امتهن هذه المهنة عيباً أو عاراً:
ما العيب في هذا العمل الذي ربما يُسَدّ به رمق الكثير من الأسر التي يعولها هؤلاء الطيبون المساكين؟!
عناوين قد تهمك: