رئيسية

الأمم المتحدة تدافع عن اتفاق ستوكهولم - الحديدة وسط الانتقادات المتزيدة

الأمم المتحدة تدافع عن اتفاق ستوكهولم - الحديدة وسط الانتقادات المتزيدة التي يواجهها الاتفاق في اليمن


دافعت الأمم المتحدة، عبر أمينها العام أنطونيو غوتيريش، اليوم، عن اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة غربي اليمن ، وسط إخفاق التنفيذ، وتحوله إلى غطاء لاستمرار سيطرة الحوثيين ، كما يقول مراقبون ومسؤولو الحكومة.
وفي بيان وزعه مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وحصل نشوان نيوز على نسخة منه، اعتبر غوتيريش أن الاتفاق في ذكرى إبرام، كان بمثابة "اختراق دبلوماسي أعطى بصيص أمل للشعب اليمني بأنّ نهاية الصراع باتت في متناول اليد".

واستدرك بأنه "لكن للأسف، نحتاج إلى القيام بالمزيد لتحقيق هذا الهدف المشترك – فيما تستمر معاناة اليمنيين القاسية".

وزعم الأمين العام أن اتفاق ستوكهولم ساعد "على كبح جماح التصعيد العسكري الكارثي آنذاك وبالتالي حماية استمرار عمل موانئ البحر الأحمر حتى وإن كان ذلك محدودًا ودخول البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للبقاء على قيد الحياة".

اقرأ أيضاً: نص اتفاق السويد – ستوكهولم بشأن الحديدة وتعز والأسرى.. الأوراق كاملة
ودعا الأطراف إلى "الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في ستوكهولم، بما في ذلك المشاركة الكاملة وغير المشروطة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة ذات الصلة وتنفيذ شروط وقف إطلاق النار على الأرض".

وجاء البيان، في ظل الإخفاق الكبير الذي واجهه الاتفاق، على صعيد الأهداف المعلنة بنزع فتيل الحرب في الحديدة، بقدر ما توقفت العمليات العسكرية على أطراف المدينة، وبقيت ساحة مواجهات متجددة.

وعوضاً عن ذلك، أعلنت الحكومة مراراً وتكراراً انها تعيد النظر في الاتفاق، واتهمت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بالتماهي مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى