اهتمامات

بأي ذنب قتلت؟!

رغد السبير تكتب: بأي ذنب قتلت؟!


عندما يُخدش أصبع أمي الصغير كنت أشعر أن روحي كلها خُدشت ولكن ماذا عن الآن، أي شعور قد يحمله هذان الطفلان.
أي ألم يتربع عرش قلوبهما، أي حنان ذاك ضاع وأي طفولة بترت..
ماذا عن أحلامهم، ماذا عن طعام كانت تعده والدتهم، وماذا عن أمانهم الوحيد في وطنٍ مليء بالحروب،
أي جرح غائر ينزف من عينيها اللتين رأتا، وآذانهما اللتين سمعتا مناجأة أمهما وهما عاجزان لا يستطيعان فعل شيء؟
أي عصابة بشعة لهذه الدرجة لتترك وصمة فقدٍ مملوةٍ بالألم كتلك التي رسمت على عيون صغيريها.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

طفلا القتيلة اليمنية ختام العشاري بعد مقتلها في العدين إب
طفلا القتيلة اليمنية ختام العشاري بعد مقتلها في العدين إب (فيسبوك)

 

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى