من مجزرة المطرفية إلى محرقة اللاجئين الأفارقة
رضوان القحطاني يكتب: رهاب الكهنوت السلالي.. من مجزرة المطرفية إلى محرقة الأفارقة
قتلت مليشيا الحوثي الهاشمية قرابة 500 لاجئ أفريقي حرقًا، جريمة غير مسبوقة في اليمن، إلا في عهود الإمامة عندما قتل المجرم عبدالله بن حمزة الآلاف من المطرفية.
كل يوم تثبت هذه الجماعة عدوانيتها وعنصريتها، تثبت أنها لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية ولا القيم والمبادئ، تثبت أنها الجماعة الأحقر والأخطر في تاريخ اليمن القديم والمعاصر.
الغريب هو هذا الصمت المخزي من قبل المنظمات والجهات الإعلامية، كنت أعتقد بأن هذه الجريمة لن تمر بسلام، خاصة على المستوى الشعبي، وكان هذا أملنا، لكن للأسف خابت الآمال.
لم تترك الحرب ولا الأزمة الإنسانية التي مرت بها البلاد آثارًا مادية فقط، بل تركت أثرًا معنويًا، إذ غيرت الكثير من القيم والمبادئ، وأرخصت من الإنسان.
نتمنى أن لا تمر هذه الجريمة مثل الجرائم التي سبقتها، تلك الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي ومرت وكأنها لم تحدث.
عناوين ذات صلة: