تفاصيل إعلان إيران عن انفجار في سفينة لها في البحر الأحمر
تفاصيل إعلان إيران عن انفجار في سفينة لها في البحر الأحمر وسط معلومات عن كونها عسكرية
أعلنت إيران الأربعاء أن سفينة تابعة لها تضررت بشكل طفيف جراء انفجار استهدفها في البحر الأحمر أمس الثلاثاء، وسط تباين المعلومات الأولية بشأن مهام السفينة في البحر الذي تتواجد المنافذ البحرية الوحيدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن.
وبينما زعمت وزارة الخارجية الإيرانية أن السفينة ساويز هي سفينة "تجارية"، ذكرت وكالة "تسنيم" المحلية أنها كانت تستخدم من قبل القوات المسلحة الإيرانية في سياق ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الوزارة خطيب زاده في بيان اليوم، إن "التحقيق جار لمعرفة سبب الإنفجار".، وأضاف إنه "بحسب الإعلان الرسمي السابق والتنسيق مع المنظمة الدولية للملاحة البحرية كمؤسسة مرجعية ، فإن السفينة المدنية ساويز كانت تستقر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن لإرساء الأمن البحري على طول الخطوط الملاحية ومحاربة القراصنة.
وقال حسب وكالة تسنيم: كانت هذه السفينة تعمل كمحطة لوجستية (دعم فني ولوجستي) لإيران في البحر الأحمر، وبالتالي أُعلن رسميا عن مواصفات ومهمة هذه السفينة مسبقاً إلى تلك المنظمة.
وأضاف خطيب زاده: لحسن الحظ لم تقع إصابات نتيجة الحادث، والتحقيقات الفنية جارية لمعرفة كيفية وقوع الحادث ومصدره، وستتخذ بلادنا جميع الإجراءات اللازمة من خلال الجهات الدولية في هذا الصدد.
تسنيم: سفينة عسكرية
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية، أفادت أمس، بوقوع حادث لسفينة " إيران ساويز" في البحر الأحمر، ونقلت عن مصادر لم تسمها إن هذا الحادث وقع بسبب انفجار ألغام لاصقة بهيكل السفينة.
وذكرت الوكالة أن سفينة "إيران ساويز" كانت تتولى مهمة اسناد قوات الكوماندوز الإيرانية العاملة في حماية السفن التجارية الإيرانية خلال السنوات القليلة الماضية.
البنتاغون ينفي
إلى ذلك علقت الولايات المتحدة الأمريكية حول الهجوم، نافية أن يكون لها دور في الهجوم.
وقالت المتحدثة بإسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، إن وزارة الدفاع الأميركية على علم بالتقارير الإعلامية حول "الهجوم" السفينة "سافيز" في البحر الأحمر،وأكدت أن القوات الأميركية لم تشارك في الحادث.
البحر الأحمر غرب اليمن
يشار إلى أن الحادثة تأتي في الوقت الذي تتوجه فيه الاتهامات لإيران بدعم الحوثيين في اليمن، عبر شحنات عبر البحر الأحمر، حيث يسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة غربي اليمن. ومن غير الواضح ما إذا كان هناك علاقة من نوع ما تتصل بحادثة السفينة.
عناوين ذات صلة: