يسألونك عن الأقيال
أحمد البتيت يكتب حول: يسألونك عن الأقيال
ويسألونك عن الأقيال، فقل:
- هم اليمنيون الذين لا يرضون بالدون ولا أن يكونوا عبيدًا أو مواطنين من الدرجة الثالثة!
- هم الذين يرفضون تفصيل قوانين العبيد لنا، ونحن شعبٌ أبيٌ ماردٌ بطلُ..
- هم الذين يواجهون عنصرية النسب والاستعلاء بالطين.
- هم الذين رضوا بما رضيه الله لهم في كتابه: (ولقد كرمنا بني آدم).
- هم الذين يسعون لإعادة الثقة إلى اليمني بنفسه، وأنه سيدٌ على نفسه، ولا يمكن أن يكون تابعًا أو عكفيًا أو زنبيلًا.
- هم الذين يقولون: اليمنيون إخوة مع الناس، لا من دون الناس.
- هم الذين نصروا رسول الله قديمًا وينصرون سنته ودينه اليوم.. ولله المنة ورسوله.
- هم نَفَسُ الرحمن، الأنصار، الأشعريون، أهل الفقه والحكمة.
- هم المصافحون، أول مَن جاء بالمصافحة وما زال يبثها ويصافح كل مَن مدّ يده بالسلام وللسلام.
- هم الذين رضوا بالله وحده ربًا وسيدًا، فلم يسيدوا بشرًا يجعلون كلامه مقدسًا.
- هم الغيورون على كرامة اليمني وهويته ومعتقده وجمهوريته..
- هم الذين يحققون: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ويرفعون: (ألا لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)، (والناس سواسية كأسنان المشط).
لا عنصرية، لا اصطفاء، لا نطفات مقدسة، لا حقوق إلهية، لا مسيدة، لا ملعنة..
بل أخوّة الدين والوطن، وكرامة الإنسان، وأصالة التاريخ، واستنهاض الحاضر، واستشراف المستقبل.
عناوين ذات صلة: