[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

منظمة: مجزرة مأرب على مرحلتين وتنسف جهود التهدئة في اليمن

منظمة: مجزرة مأرب بقصف من جماعة الحوثي على مرحلتين وتنسف جهود التهدئة في اليمن


أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام، هولندا، ما وصفتها ب"المجزرة المروعة" التي ارتكبتها جماعة الحوثي المسلحة بحق مدنيين في مدينة مأرب وسط اليمن ، وكشفت عن جانب من تفاصيل الهجوم على مرحلتين مشيرة إلى أنه ينسف جهود التهدئة في اليمن.
ونقلت المنظمة عن مصادر محلية، وفقاً لبيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه،أن جماعة الحوثيين استهدفت محطة وقود في حي الروضة شمال مدينة مأرب في هجوم مزدوج نفذته بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة ما أسفر عن مقتل 14 مدنياً بينهم طفلة واصابة 5 آخرين.

وأضافت المصادر أن القصف تم على مرحلتين تمثلت أولاً بإطلاق الصاروخ الباليستي الذي انفجر في المحطة التي تقع في حي الروضة المأهول بالسكان المدنيين والنازحين ما أدى لمقتل وجرح هذا العدد من الضحايا.

واوضحت انه بعدها بلحظات تم استخدام طائرة مسيرة مفخخة آلية التوجيه لتنفيذ هجوم ثان في نفس المكان ما أدى لإصابة سيارتي إسعاف حضرتا لإسعاف وإنقاذ ضحايا الاعتداء الأول.

وقد أسفر الهجوم المزدوج بالصاروخ والمسيرة عن مقتل 14 مدنيا بينهم طفلة لم تتجاوز الربيع الخامس من عمرها ووالدها، إضافة لإحراق 9 سيارات بينها سيارتي الإسعاف التي هرعت لإسعاف الضحايا.

وتشير طبيعة الحادثة المروعة إلى أن الاستهداف كان مقصوداً ومخططا له لإحداث أكبر قدر من الأضرار والضحايا.

ووقعت هذه الحادثة بينما لا يزال المجتمع الدولي على كل المستويات يسعى لوقف إطلاق النار في اليمن وبمثل هذه الحادثة تؤكد جماعة الحوثي تجاهلها وعدم مبالاتها بالجهود الدولية، ما يعد نسفاً واضحاً لهذه الجهود ومعرقلة لمسار السلام في اليمن.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي للاضطلاع بواجبه الأخلاقي والقانوني لوضع حدٍ لاستهداف المدنيين ليس في مأرب فقط بل في جنوب الحديدة وتعز والتي ترقى أغلبها لتكون جرائم حرب تستوجب عقاب منفذيها ومن يقف وراءهم.

كما طالبت رايتس راداد الأمم المتحدة لتبني تحقيق دولي مستقل لتقييم المخاطر المستمرة جراء الاستهداف المتواصل للمدنيين بشكل يتناقض مع ما تنص عليه المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى